تنطلق اليوم الخميس الجولة الثامنة عشرة والأخيرة من القسم الثاني لمنافسات دوري زين الممتاز لكرة القدم، بإقامة مباراتين يلتقي فيهما السالمية مع الكويت على استاد ثامر، والجهراء مع الفحيحيل على استاد مبارك العيار، وتقام المباراتان في توقيت واحد الساعة 6:20 مساء، تطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص.

وكانت إدارة المسابقات قد عدلت جدول هذه الجولة، التي كان مقررا إقامة مبارياتها الخمس اليوم، لكن حسم أغلبية مقاعد المجموعتين الأولى والثانية دفعها إلى التعديل لضمان الحصول على امكانية النقل التلفزيوني لكل المباريات، لتقام اليوم وغدا الجمعة والسبت المقبل.

Ad

وتتنافس أندية السالمية والفحيحيل والجهراء على المقعدين الخامس والسادس في المجموعة الأولى، التي يتحدد من خلالها البطل، في حين حسم الكويت المشاركة فيها مبكراً.

القاسم المشترك

ولعل القاسم المشترك بين المدربين هو إصدار تعليمات للاعبيهم، مفادها ضرورة التركيز لحسم الفوز بغض النظر عن نتيجة اللقاء الآخر، مع الوضع في الاعتبار أن البحريني علي عاشور مدرب الكويت المتصدر بـ 34 نقطة، يطمح إلى تحقيق الفوز من أجل الابقاء على فارق النقاط مع العربي وكاظمة صاحبي المركز الثاني والثالث، والبالغ 6 نقاط، لتسهيل مهمته في منافسات المجموعة الأولى والحفاظ على لقب البطولة.

حسابات المشاركة في «الأولى»

وتبدو فرصة الفحيحيل صاحب المركز الخامس برصيد 23 نقطة هي الأفضل نظرياً، حيث إنه يدخل مواجهة اليوم أمام الجهراء، بثلاث فرص هي الفوز أو التعادل اللذين يؤهلانه مباشرة للمشاركة في المجموعة الأولى، وكذلك الخسارة لكن بشرط هزيمة أو تعادل السالمية السادس برصيد 22 نقطة الذي يحتاج إلى الفوز دون سواه أمام الكويت.

وتصب نتائج المواجهات المباشرة التي سترجح كفة فريق على آخر في حال التساوي في النقاط، بين الفحيحيل والسالمية في مصلحة الأول، الذي تغلب على السماوي 3-2 ثم تعادل معه 2-2.

ونظريا أيضا تُعد فرصة الجهراء السابع برصيد 22 نقطة هي الأضعف، حيث إنه يحتاج للفوز فقط لإعلان مشاركته في المجموعة الأولى.

وكان الجهراء قاب قوسين أو أدنى من المشاركة في «الأولى» دون حسابات، لكن الفريق صعّبها على نفسه، حينما قررت «المسابقات» باتحاد الكرة قلب نتيجة مباراته مع التضامن في الجولة 12 لمصلحة الأخير 3-0 لمشاركة «الموقوف» مشاري البارود، في حين خسر في الجولة الماضية أمام السالمية 1-3

وفي حال تعادل أو خسارة الجهراء، وتحقيق السالمية نتيجة مماثلة، فإن السماوي سيرافق الفحيحيل إلى «الأولى»، في حين يشارك الجهراء في الثانية، لأن المواجهات المباشرة تصب في مصلحته (السماوي) بعد تغلبه على الجهراء 2-0 و3-0. وعلى الرغم من أن فرصة السالمية تبدو كبيرة فإن طموحه وآماله وتطلعاته، ستصطدم اليوم بالكويت الذي يدخل اللقاء بغية حصد النقاط الثلاث فقط.