قررت السلطات الأمريكية التحقيق مع شركة صناعة السيارات الكهربائية «تسلا» بشأن الشكاوى التي تلقتها السلطات من انفصال عجلة القيادة عن عمود التوجيه في سيارات النسخة الجديدة من طراز «موديل واي» أثناء القيادة.
وقالت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية في الولايات المتحدة إنها تلقت إخطاراً بوقوع حادثين انفصلت فيهما عجلة القيادة عن عمود التوجيه في سيارات «موديل واي» إنتاج العام الحالي أثناء القيادة.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء عن بيان الإدارة القول إن عمليات الفحص الأولي التي بدأت في 4 مارس الحالي شملت حوالي 120089 سيارة.
وأضافت الإدارة أن «تسلا» سلمت السيارات المتضررة من المشكلة إلى مشتريها دون وجود مسمار تثبيت العجلة في عمود التوجيه.
وفي أواخر الشهر الماضي أوقفت «تسلا» طرح نظام مساعدة السائق الرقمي «فول سيلف درايفنج بيتا» (إف.إس.دي) في سياراتها الجديدة مؤقتاً لحين إصلاح العيوب والمشكلات الموجودة فيه والتي دفعتها لاستدعاء حوالي 363 ألف مسيرة مزودة به.
وبحسب موقع «تسلا»، فإن قرار وقف طرح النظام سيؤثر على العملاء الذين اختاروا وجود هذا النظام في سياراتهم، لكنهم لم يحصلوا على أحدث تحديث له.
وحذرت إدارة السلامة المرورية الأمريكية يوم 16 فبراير الماضي، من أن التكنولوجيا المعروفة باسم «إف.إس.دي» في سيارات «تسلا» يمكن أن تجعل السيارة تتجاوز حدود السرعة المقررة قانوناً أو تسير بطرق غير قانونية أو غير متوقعة، مما يزيد من مخاطر حدوث التصادم.
وأشارت الإدارة إلى حوادث سارت فيها سيارات «تسلا» في مسار مستقيم عند عبور تقاطع، في حين أنها كانت في الحارة المخصصة للانحراف جانباً، أو أن السيارات لم تتوقف تماماً عند التقاطع رغم وجود إشارة التوقف.