أشاد دبلوماسيون معتمدون لدى الكويت بالنتائج المثمرة لبرنامج السفراء الشباب في تمكين المشاركين فيه من طلبة المدارس الثانوية في الكويت من الانخراط بالعمل على الركائز الرئيسية للمجال الدبلوماسي وبناء مهاراتهم ليصبحوا نشطاء وقادة في مجتمعهم.

جاء ذلك في كلمات لهؤلاء الدبلوماسيين خلال حفل استضافته السفارة البريطانية لدى البلاد اليوم، في ختام برنامج السفراء الشباب الذي استمر 4 أشهر، في عمل مشترك بين السفارتين البريطانية والكندية والأمم المتحدة لدى الكويت، وبشراكة مع طلبة من المدارس الثانوية الحكومية والخاصة وعدة هيئات ومنظمات دبلوماسية في البلاد.

Ad

وأشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة لدى الكويت، د. أسعد حفيظ، بالتعاون مع السفارتين البريطانية والكندية في هذا البرنامج، بهدف دعم السفراء الشباب في التعرف على مهارات القيادة وفن الدبلوماسية ليصبحوا «أبطالا واثقين بأنفسهم وذوي دور فعّال في مجال المساواة بين الجنسين في عالم أفضل بالنسبة إلينا جميعا».

وأضاف حفيظ أن البرنامج مثّل تجربة فريدة من نوعها «أتاحت لنا العمل مع هؤلاء السفراء الشباب الموهوبين والتعلم منهم كذلك، والإنصات إلى آرائهم حول كيفية الترويج للمساواة بين الجنسين ومواجهة العنف على أساس الجنس».

ولفت إلى أن البرنامج يعتبر خير مثال للتعاون المتعدد الأطراف فيما بين المجتمع الدولي للعمل من أجل تحقيق غاية وأولويات مشتركة واستراتيجية، خصوصا أن البرنامج تضمّن عدة فعاليات.

من جانبها، قالت السفيرة البريطانية لدى الكويت بليندا لويس إن برنامج السفراء الشباب أثمر العديد من النتائج الإيجابية، إذ ساعدت الأنشطة في بناء ثقة وتوسيع خبرات الشباب المشاركين.

وأعربت لويس عن الأمل بأن تساعد هذه المبادرة في إثراء تجربة المشاركين عندما يختارون مسارهم المهني واتخاذ العديد من السبل لخدمة مجتمعاتهم، وأن تسهم مشاركة هؤلاء أيضا مع مختلف الشخصيات التي تعتبر نماذج تحتذى في تشجيع الشباب على التركيز على مواهبهم وتطلعاتهم، بغضّ النظر عن الجنس والعمر والخلفية، وغيرها من العوامل.

من ناحيتها، أشادت السفيرة الكندية لدى الكويت علياء مواني، في كلمتها، بالسفراء الشباب قائلة: «شهدنا عملية تطوير الطلاب الموهوبين لمهاراتهم ليصبحوا قادة ونشطاء من خلال هذا البرنامج، وكان أسلوبهم في الانغماس في هذه التجربة باهرا، ونتطلع إلى رؤية نجاحهم وما ستأخذه إليه دروبهم مستقبلا».

وأكدت مواني ثقتها «بأن هؤلاء الطلاب سيكونون أبطالا بارعين في مجال المساواة بين الجنسين، حيث ستصب جهودهم في جعل هذا العالم عالما أفضل لنا جميعا، ومعهم يبدو المستقبل مشرقا.