سامية عاصم قدمت 60 لوحة بألوان الإكريليك والزيت

افتتح سفير سلطنة عمان لدى الكويت د. صالح الخروصي، المعرض الشخصي للفنانة سامية عاصم في قاعة دار السيد للفنون الجميلة بمنطقة الجابرية، أمس، بحضور جمع من الفنانين والشخصيات.

وبعد جولته بالمعرض، قال د. الخروصي: «أتقدم بكل الشكر والتقدير للفنانة سامية عاصم على جهودها الحثيثة لتنظيم هذا المعرض الكبير، والذي يبين بيئات مختلفة ومتعددة، سواء بالكويت أو في بعض البيئات العربية والدولية. إحساس الفنانة سامية راقٍ. اللوحات التي رسمتها تبين للمتلقي الكثير من الرسائل الهادفة والمعاني الفلسفية العميقة. أشكرها على أعمالها الفنية، فهي في منتهى العمق والجمال، وأيضاً خصصت بعض اللوحات لسلطنة عمان».

ودعا د. الخروصي كل الفنانين الشباب إلى إثراء الساحة الفنية بالكويت، وفي كل دول المنطقة بالجديد والإبداع.

من جانبها، شكرت الفنانة التشكيلية سامية عاصم، السفير د. الخروصي على حضوره وافتتاحه المعرض، لافتة إلى أنها قدمت في معرضها الشخصي نحو 60 لوحة رسمت بعضها بألوان الإكريليك، والبعض الآخر بالألوان الزيتية، وأيضاً استخدمت المكس ميديا.

وتحدثت عن حضور المرأة في لوحاتها، حيث تظهر دائماً في حُبها للطبيعة، وتأملها في عملها، وأيضاً حبها للسفر، واكتشاف الأشياء الجديدة، والاطلاع، والثقافة.

وأوضحت عاصم، لـ «الجريدة»، أن لوحاتها كثيراً ما تعبِّر عن الماضي، في إطار متمسك بالتراث والأصالة، لافتة إلى أنها تتميز بهذه الصفة منذ بداية حياتها الفنية.

ولفتت إلى أن أول لوحاتها كانت بعمر 16 عاماً بعنوان «رقصة شعبية»، حيث استخدمت فيها ألوان الزيت، وقامت بشرائها سفارة الكويت بواشنطن، مشيرة إلى أنها كانت دائمة الحصول على ميدالية سنوياً بالمدرسة، حيث أحرزت المركز الأول في الرسم على مدارس البنين والبنات.

وعن طقوسها في الرسم والوقت الذي تستغرقه حتى يتم الانتهاء منها، قالت سامية: «إذا استخدمت ألوان الزيت في الرسم، فإن اللوحة تستغرق وقتاً أطول، خصوصاً إذا كانت (بورتريه) وتتضمن تفاصيل. وبالنسبة للأكريليك، فإن وقت إنجاز اللوحة أقل، ولكن يعتمد على فكرة الموضوع».

وذكرت أنها ترسم في أي وقت، ومتى وجدت فكرة لوحة وأعجبت بها تقوم بتصويرها على الفور، لتقوم برسمها.

وعن جديدها، كشفت أنها بصدد التفكير في إقامة معارض فنية في الفترة المقبلة.