تواصل الجولة الثامنة عشرة لدوري «زين» الممتاز لكرة القدم منافساتها اليوم الجمعة بإقامة مباراتين يلتقي فيهما القادسية مع العربي الساعة 5:00 مساء على استاد محمد الحمد، وكاظمة مع الساحل 7:30 مساء على استاد الصداقة والسلام.

وتختتم الجولة منافساتها السبت بلقاء التضامن مع النصر الساعة 5:00 مساء على استاد الصداقة والسلام.

Ad

ومن المؤكد، أنه لا صوت يعلو على «الديربي» في تاريخ مواجهات الغريمين ويُعد بطولة خاصة للعربي الوصيف (28 نقطة)، والقادسية الرابع (26 نقطة).

يدخل القادسية اللقاء بروح معنوية مرتفعة، بعد الارتفاع الملحوظ في مستوى الفريق، وتحقيق نتائج جيدة في الفترة الماضية، آخرها الفوز على التضامن بخماسية من دون رد.

ويسعى مدرب الأصفر الصربي بوريس بونياك لتحقيق عدة أهداف، أولها تحقيق الفوز الذي سيجعله يتخطى العربي في جدول الترتيب، والاقتراب خطوة مهمة من منافسة الكويت على اللقب، إلى جانب التأكيد على أن نتائج المباريات الأخيرة لم تأت صدفة أو بضربة حظ. ولا يعاني القادسية من الغيابات، حيث يعول الجهاز الفني كثيراً على نجم الفريق عيد الرشيدي، والمخضرم بدر المطوع.

في المقابل، فإن الجهاز الفني للعربي يسعى إلى تأكيد تفوقه على القادسية في الموسم الجاري، بعد الفوز في القسم الأول بنتيجة 3 - 1، فضلاً عن الإبقاء على الفارق مع الكويت في حال فوزه أمس على الجهراء.

وتتجه النية لدى مدرب العربي البوسني روسمير سفيكو في الاعتماد على أسلوب هجومي للإجهاز على منافسه مبكراً، والعمل على تلافي الأخطاء التي شهدتها مواجهة كاظمة، التي خسرها الأخضر بهدفين دون رد.

ويفتقد العربي لجهود الليبي محمد الصولة، والتونسي بسام الصرارفي بداعي الإصابة، حيث يحتاج اللاعبان إلى 15 يوماً للتعافي.

وفي المباراة الثانية، يدخل كاظمة الثالث بفارق الأهداف (28 نقطة)، والساحل الأخير (16 نقطة)، مباراة اليوم من أجل حصد نقاطها الثلاث، مع اختلاف الأهداف بالطبع.

البرتقالي الذي يعود مدربه الروماني ايلي ستان لقيادة دفة الأمور مجدداً، تمثل النقاط الثلاث له أهمية كبيرة، فتعثر العربي أمام القادسية يعني انفراده بالمركز الثاني، ودخول منافسات المجموعة الأولى دون ضغوط.

والأمر نفسه بالنسبة للساحل، الذي يسعى إلى الابتعاد عن المركز الأخير.

استعادة التوازن

وفي مباراة السبت، التي تجمع أبناء الفروانية التضامن التاسع (16 نقطة) الذي سيقوده مدربه الجديد ماهر الشمري بعد استقالة المدرب السابق جمال القبندي، والنصر الثامن (18 نقطة)، والذي سيقوده الأردني جمال محمود بعد تراجعه عن الاستقالة، فالنقاط الثلاث بالنسبة لهما لا بديل عنها. وتتشابه ظروف الفريقين قبل اللقاء، إذ مني التضامن بخسارة كبيرة أمام القادسية 0 - 5، وكذلك النصر أمام الكويت 2 - 7، لذلك فالفوز هو السبيل الوحيد لاستعادة التوازن، والابتعاد خطوة عن منطقة الخطر.