الصناديق تسجل خسائر جماعية... ورهان على توزيعات الشركات
• نتائج الشركات وأسعار النفط تخففان التداعيات العالمية على السوق
انعكس أداء السوق السلبي على نتائج الصناديق الاستثمارية المحلية، إذ تراوحت خسائرها بين 0.59 و3.18 بالمئة، وسادت الموجة كل الأسواق الأخرى الخليجية والعربية، ولم تحقق الصناديق الكويتية التي تتوزع استثماراتها على أسواق وقطاعات مختلفة، كذلك بين تقليدية وإسلامية، أي أرباح خلال الشهرين الماضيين.
وحقق صندوق خدمات واحد أرباحاً جيدة قياساً إلى الخسائر لنحو 28 صندوقاً، إذ كسب صندوق زاجل 1.28 بالمئة عائداً منذ بداية العام حتى نهاية فبراير.
وبرغم أن التداعيات التي خيمت على السوق جميعها مستوردة، سواء الآتية من سياسة «الفدرالي الأميركي» بشأن الفائدة أو الصراع الروسي - الأوكراني، فما يجب تأكيده أن السوق الكويتي تبقى له خصوصية مصدرها الأساسي أسعار النفط ونتائج الشركات ومستويات التوزيعات النقدية.
ومن المتوقع مع نهاية مارس الجاري أن تبدأ البنوك وكبريات الشركات في منح المساهمين توزيعات نقدية عن العام الماضي، وهو ما يُتوقع معه تحسّن أداء السوق وعودة الصناديق لمضمار الربح والتوازن في الأداء، واستعادة الأداء الجيد، حيث تمثّل تلك التوزيعات رهاناً للصناديق والممستثمرين عموماً.