أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الجمعة أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران يأتي انطلاقاً من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة.
وقال الأمير فيصل على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن «دول المنطقة يجمعها مصير واحد وقواسم مشتركة تجعل من الضرورة أن نتشارك سوياً لبناء أنموذج للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا».
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن عودة العلاقات بين طهران والرياض إلى طبيعتها «ستوفر قدرات كبيرة للبلدين والمنطقة والعالم الإسلامي».
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إرنا» أن عبداللهيان كتب في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» أن «سياسة الجوار باعتبارها المحور الرئيس للسياسة الخارجية للحكومة الإيرانية تتحرك بقوة في الإتجاه الصحيح كما يقف الجهاز الدبلوماسي بنشاط وراء التحضير لمزيد من الخطوات الإقليمية».
ومن جانبه، ثمّن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني جهود العراق في استضافة خمس جولات من المحادثات بين إيران والسعودية.
واعتبر شمخاني الجهود التي بذلتها بغداد في توفير الأرضية لطهران والرياض للتوصل إلى اتفاق جديد قيمة للغاية.
وصدر بيان ثلاثي مشترك لكل من السعودية وإيران والصين في وقت سابق اليوم الجمعة أشار إلى أن السعودية وإيران توصلتا إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.