دعت الكويت المجتمع الدولي إلى مطالبة إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي وإخضاع كل منشآتها لنظام الضمانات الشامل أسوة بباقي دول المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلال الفصام أمام مجلس محافظي الوكالة الذرية خلال مناقشة البند الخاص المعنون «القدرات النووية الإسرائيلية».
وأضاف السفير الفصام، في كلمته أمام المجلس، أن الكل يعلم أن الالتزام بمعاهدة عدم الانتشار والسعي لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط له تأثير مباشر على استقرار المنطقة ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأشار إلى أن القرار الذي يعتمده المؤتمر العام سنوياً والمعنون: «تطبيق ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط» أشار إلى «الحاجة الملحة لأن تقبل جميع دول الشرق الأوسط على الفور تطبيق ضمانات الوكالة الكاملة النطاق على كل ما لديها من أنشطة نووية، وأن جميع الدول في منطقة الشرق الأوسط باستثناء إسرائيل أطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية «وتعهدت جميعها باستثناء إسرائيل بقبول ضمانات الوكالة الشاملة».
خطاب الكراهية
من جانب آخر، أكدت الكويت ضرورة تزايد تضافر الجهود الدولية نحو اتخاذ خطوات جادة للحد من خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي المرتكز على الأحكام المسبقة والمفتقد الاستناد إلى الأدلة والشواهد والذي تتغذى ظاهرة الإسلاموفوبيا عليه.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه المستشار بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة عبدالعزيز عماش مساء أمس الأول، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الاجتماع الخاص باليوم العالمي لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وقال عماش «مع تزايد سلسلة من أنماط الكراهية والتحريض ضد المسلمين لا شك بأن هذا الاجتماع يوفر فرصة سانحة في إطار عمليات تعزيز الحوار العالمي ذي الطابع الانساني والمرتكز على نشر ثقافة التعايش والتسامح والسلم على جميع المستويات».
جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلال الفصام أمام مجلس محافظي الوكالة الذرية خلال مناقشة البند الخاص المعنون «القدرات النووية الإسرائيلية».
وأضاف السفير الفصام، في كلمته أمام المجلس، أن الكل يعلم أن الالتزام بمعاهدة عدم الانتشار والسعي لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط له تأثير مباشر على استقرار المنطقة ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأشار إلى أن القرار الذي يعتمده المؤتمر العام سنوياً والمعنون: «تطبيق ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط» أشار إلى «الحاجة الملحة لأن تقبل جميع دول الشرق الأوسط على الفور تطبيق ضمانات الوكالة الكاملة النطاق على كل ما لديها من أنشطة نووية، وأن جميع الدول في منطقة الشرق الأوسط باستثناء إسرائيل أطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية «وتعهدت جميعها باستثناء إسرائيل بقبول ضمانات الوكالة الشاملة».
خطاب الكراهية
من جانب آخر، أكدت الكويت ضرورة تزايد تضافر الجهود الدولية نحو اتخاذ خطوات جادة للحد من خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي المرتكز على الأحكام المسبقة والمفتقد الاستناد إلى الأدلة والشواهد والذي تتغذى ظاهرة الإسلاموفوبيا عليه.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه المستشار بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة عبدالعزيز عماش مساء أمس الأول، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الاجتماع الخاص باليوم العالمي لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وقال عماش «مع تزايد سلسلة من أنماط الكراهية والتحريض ضد المسلمين لا شك بأن هذا الاجتماع يوفر فرصة سانحة في إطار عمليات تعزيز الحوار العالمي ذي الطابع الانساني والمرتكز على نشر ثقافة التعايش والتسامح والسلم على جميع المستويات».