أشرف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة، الشيخ طلال الخالد، يرافقه وكيل وزارة الداخلية بالإنابة اللواء منصور العوضي، ورئيس الموارد البشرية وتقنية المعلومات، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالإنابة، الشيخ مبارك الصباح، والمدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل اللواء طلال المونس، على فض ضبطية مخدرات تمكّن رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبطها بحوزة 6 أشقاء بينهم فتاة من غير محددي الجنسية بمنطقة الأندلس، وعثر بحوزتهم على 120 كيلو حشيش، و36 ألف حبة كبتاغون، وكيلو من مادة الشبو المخدرة، وربع كيلو هيروين، و9 كيلو من بودرة اللاريكا، و15 ألف كبسولة حبة لاريكا، و50 ألف كبسولة فارغة.

وأعرب النائب الأول عن تقديره لجهود رجال الأمن المستمرة وجميع قطاعات الدولة المعنية في التصدي لمهربي المواد المخدرة، وصد جميع أساليب ومحاولات التهريب، مشيراً إلى «أننا نتعرض لحرب شرسة، ولن نسمح لهم بالمساس والضرر بأبنائنا وشبابنا وسلب مستقبلهم».

Ad

ودعا الخالد رجال مكافحة المخدرات إلى المزيد من الجاهزية واليقظة، وبذل كل الطاقات من أجل ملاحقة وضبط من يقوم بتهريب وترويج وتصنيع تلك السموم، مؤكداً أنه لا أحد فوق القانون، وستتم محاسبة كل من يتعاون أو يتخاذل أو يقصّر، وهذا عهد أمام الله أن نحمي بلدنا ومواطنينا.

من جانبها، أبلغت مصادر أمنية «الجريدة» أن عملية ضبط الأشقاء الـ 6 تمت بعد ورود معلومات لـ «مكافحة المخدرات» تفيد بوجود عصابة تعمل على تصنيع حبوب اللاريكا المخدرة، عن طريق استيراد البودرة الخاصة بالمادة والكبسولات الفارعة من خارج البلاد، مشيرا إلى أن المعلومات تحدثت أيضاً أن المتهمين الـ 6، وجميعهم من غير محددي الجنسية، يستأجرون منزلا في منطقة الأندلس لتصنيع وترويج المواد المخدرة.

وأضافت المصادر أن رجال المباحث داهموا المنزل قبل 3 أيام، وألقوا القبض على أفراد التشكيل العصابي، وبالتحقيق معهم اعترفوا بأماكن إخفاء المواد المخدرة ومعدات التصنيع، وبدور كل واحد منهم في عملية التصنيع والترويج والتخزين.