سقط إنتر للمرة الثانية في آخر ثلاث مباريات بالدوري الإيطالي لكرة القدم، بخسارته أمام مضيفه سبيتسيا بنتيجة 2-1، أمس، للمرة الأولى بتاريخه في «سيري أ»، في افتتاح منافسات المرحلة السادسة والعشرين.
وتقدم أصحاب الأرض بهدف البديل دانيال مالديني، نجل أسطورة ميلان باولو (55)، فيما عادل البلجيكي روميلو لوكاكو من ركلة جزاء (83)، ليرد سبيتسيا بالسلاح ذاته عبر الأنغولي مبالا نزولا (87).
وتجمد رصيد فريق المدرب سيموني إنزاغي عند 50 نقطة، وقد يخسر الوصافة في حال فوز لاتسيو الثالث (48) على مضيفه بولونيا. كما يتساوى روما وميلان الرابع والخامس توالياً بـ47 نقطة.
وتحصَّل إنتر على ركلة جزاء باكرة، إثر خطأ من ماتيا كالدارا على دانيلو دامبروزيو بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في اي آر)، انبرى لها الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، وسددها إلى يسار الحارس البولندي بارتلوميي دراغوفسكي، الذي تصدى لها ببراعة (14).
ودفع مدرب سبيتسيا بمالديني، المعار من الغريم التقليدي ميلان، بعد الاستراحة، ولم يتأخر في منح فريقه التقدم من التسديدة الأولى على المرمى.
وصلت كرة طويلة إلى نزولا من الحارس، حماها وحافظ عليها بطريقة مميزة أمام لاعبَين من إنتر على مشارف المنطقة على الجهة اليمنى، مررها إلى مالديني سددها زاحفة إلى يمين الحارس (55).
يوفنتوس يواجه سامبدوريا
من جانبه، بعد خسارته في المرحلة الماضية أمام روما (صفر-1)، يبدو أن أمل يوفنتوس الذي يلعب غدا على أرضه ضد سامبدوريا في منافسات المرحلة السادسة عشرة من عمر الدوري الإيطالي لكرة القدم، بالمشاركة في دوري الأبطال، مرتبط بإحرازه لقب مسابقة «يوروبا ليغ»، أو النجاح في الاستئناف المقدم أمام محكمة اللجنة الأولمبية الإيطالية لاستعادة النقاط الـ15 التي حسمت من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي.