وسط شوارع طنجة العتيقة تتجول نسوة من المدينة ترتدي كل منهن زيها التقليدي في مشهد لاقى الكثير من الدهشة، إذ لم يعهد التجول بهذا الشكل في الشوارع العامة بالمدن منذ عقود سوى في المناسبات والأعياد.

مبادرة هدفت للحفاظ على التراث اللامادي، والتأكيد على رمزية جمال زي المرأة بالمغرب، في مارس الذي يحتفل فيه بعيدين، الأول منهما في الثامن من منه، والثاني في 21، وهو عيد الأم، الأمر الذي دفع النساء في المملكة المغربية إلى التعبير بشكل مختلف عن الاحتفاء بالمناسبتين.

Ad

وقال موقع سبوتنيك، أمس، إن الزي التقليدي في المغرب يحظى بمكانة مهمة، في إطار مساعي المملكة الدائمة لحفاظها على التراث اللامادي، خصوصاً فيما يتعلق بالزي التقليدي المتنوع بدرجة كبيرة وفق المناطق شمالاً وجنوباً.

لم تقتصر المبادرة على مدينة طنجة، إذ انتشرت في العديد من المدن، وخرجت النساء بزيهن التقليدي إلى الشارع، في حين أن المعتاد بالمغرب ارتداء الزي التقليدي في المناسبات والأعياد والأيام الوطنية.

ووفق العديد من السيدات، فإن تكرار المشهد بالكثير من المدن يمكن أن يحدث في المناسبات، ولا يقتصر الأمر على ارتداء الزي في المنازل، بل عبر التجول به في الشارع.

وتطلق الكثير من الأسماء على الزي المغربي، منها: الحايك، والمحربل، والمعربط، وبولهوان وحايك السكر، وكذلك القفطان، والجلباب، ومسميات أخرى.

وأطلقت طنجة، المطلة على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، هذه المبادرة تأكيداً على الاعتزاز بالزي التقليدي عبر التجول بشوارع المدينة في مجموعات من الفتيات والنساء بزيهن التقليدي.