اعتبر سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد أن الاتفاق البناء، الذي أبرم مؤخراً بين السعودية وإيران، والذي يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارة كل منهما لدى الأخرى، «خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي والارتقاء بتعاون البلدين، بما يصب في مصلحة جميع شعوب المنطقة ودولها».
وهنأ سموه، في برقيتين إلى كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، بالبيان الثلاثي المشترك (السعودي ـ الإيراني -الصيني)، مشيداً سموه بحرص البلدين وسعيهما المشترك الذي عكسه هذا الاتفاق.
وبعث صاحب السمو ببرقية تهنئة إلى ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، هنأه فيها بالاتفاق الذي جسد حرص البلدين على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والدولي، وبما يعود بالنفع ويحقق الازدهار لجميع دول المنطقة.
كما بعث سموه ببرقيتي تهنئة إلى سلطان عمان هيثم بن طارق، والرئيس العراقي د. عبداللطيف رشيد، أشاد فيهما بالمساهمة الفعالة للبلدين الشقيقين للوصول إلى الاتفاق باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.
وبعث سموه ببرقية تهنئة إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ لرعايته هذا الاتفاق، مشيداً سموه بمبادرته إلى رعاية المباحثات الثنائية بين السعودية وإيران للتوصل إلى هذا الاتفاق البناء والمهم، وبالدور والجهود المبذولة التي قامت بها الصين واستضافتها للمباحثات التي توجت بالتوصل إلى الاتفاق، بصورة جسدت حرص بكين على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
بدوره، بعث سمو نائب الأمير، ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد برسالتي تهنئة إلى خادم الحرمين والرئيس الإيراني ضمنهما سموه خالص تهانيه على بيان توصل الرياض وطهران إلى اتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما، مشيداً سموه بسعيهما المشترك الذي تجسد عبر هذا الاتفاق البناء والمهم، متمنياً للمملكة والجمهورية الإيرانية كل التقدم والازدهار.
وبعث نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى بن سلمان أشاد فيها سموه بالاتفاق الذي جسد حرص البلدين على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، متمنياً للمملكة كل التقدم والازدهار.
كما بعث سموه ببرقيات مماثلة إلى سلطان عمان والرئيس العراقي والرئيس الصيني، أشاد فيها بالمساهمة الفعالة لكل منهم في الوصول إلى الاتفاق، متمنياً لهم دوام الصحة، ولبلادهم كل التقدم والازدهار.
من جهته، وبالمناسبة ذاتها، هنأ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد، خادم الحرمين الشريفين والرئيس الإيراني وولي العهد السعودي، مشيداً بالمساهمة الفعالة لكل من عمان والعراق والصين في الوصول إلى اتفاق استئناف العلاقات السعودية- الإيرانية.