قالت عضوات المجلس البلدي م. علياء الفارسي، وشريفة الشلفان، وم. فرح الرومي، إن مشروع تطوير طريق الفحيحيل ما زال معروضاً على المجلس باعتباره قيد الدراسة ولم يتم البت فيه حتى الآن.

وأكدت العضوات، في بيان توضيحي، على ما ورد بشأن مشروع تطوير طريق الفحيحيل السريع، أنه من خلال عرض المشروع الذي تم تقديمه خلال اجتماع اللجنة الفنية في المجلس البلدي، تبين وجود تقارب واضح بينه وبين مشروع تطوير الدائري الرابع الذي رفضه المجلس سابقاً، إذ يُفترَض في مثل هذه المشاريع وضع حلول مناسبة للازدحام المروري.

Ad

وأشرن إلى أنه تم عرض المشروع من دون إرفاق أي أرقام دقيقة للنمو السكاني المتوقع أو استعمالات الأراضي المحيطة بالمشروع المستقبلية، ودون الأخذ بعين الاعتبار لمنظومة النقل، لاسيما النقل العام والجماعي، مضيفات: أنه تبين أيضا اللجوء إلى المبالغة في تصميم المشروع، مما أدى إلى وضع مدد زمنية طويلة للإنجاز وكلفة مبالغ فيها، فضلاً عن عدم الالتفات إلى أي من الملاحظات السابقة على مشروع تطوير الدائري الرابع.

وأوضحن أن المشاريع المطروحة لتطوير الطرق تشير إلى وجود غياب تام لأي تصور واضح لمنظومة متكاملة للنقل، لاسيما النقل العام والجماعي، ودورها في تخفيف الضغط على شبكة الطرق والتقليل من الازدحام المروري.

وذكرن أن «اتخاذ القرارات التي تخص المشاريع المستقبلية المتعلقة بتطوير الطرق الرئيسية في البلاد يأتي حرصاً على الالتزام بمبدأ الشفافية، وإيماناً بحق الجميع في معرفة الأسباب التي تقودنا إليها، وتطبيقا لما أقسمنا عليه بضرورة المحافظة على المال العام».