عقد فريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، اجتماعه الـ 24 في الكويت، اليوم، ضمن جدول أعمال اجتماعات جامعة الدول العربية للدورة العادية الـ 89 للجنة الدائمة للإعلام العربي والدورة العادية الـ 16 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، برئاسة العراق خلال الفترة بين 12 و16 مارس الجاري.

وفي بداية الاجتماع، رحب الوكيل المساعد للإعلام الخارجي بالتكليف في وزارة الإعلام مازن الأنصاري، بفريق الخبراء واجتماعهم في الكويت لتبادل وجهات النظر ومناقشة العديد من القضايا التي تخدم الأمة العربية.

Ad

ومن جهته، أعرب الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد خطابي في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع، عن شكره للكويت ممثلة بوزارة الإعلام لاستضافتها الاجتماعات الإعلامية المقرر عقدها خلال الأسبوع الجاري تكريساً لدور الكويت في دعم مسيرتنا للنهوض ببلداننا العربية وارتباطاً بقضايانا ومن بينها الإرهاب كآفة خطيرة عابرة للحدود الجغرافية.

وأفاد بأن الفريق يدرس الوثيقة التي أعدتها جامعة نايف للعلوم الأمنية من مختلف جوانبها وأبعادها للتعامل الإعلامي مع الأحداث الإرهابية التي ضربت كثيراً من دولنا العربية وتهدد الكثير من الأشقاء العرب.

ولفت إلى أن تطوير هذه الاستراتيجية ينطلق ويرتكز أساساً على ضرورة التعامل مع هذا الواقع، كذلك مسايرة التطورات التكنولوجية وتسخير الشبكات الإرهابية لوسائل التواصل للتحريض على نزاعات التطرف والعنف والانكماش والكراهية والانعزال.

ولفت إلى ضرورة إعداد الكفاءات الإعلامية المؤهلة للتعامل مع هذا الوضع المعقد وإعداد البرامج التلفزيونية والإذاعية وكيفية تناول القضايا المتعلقة بالإرهاب، والعمل على تحصين شبابنا من المتلاعبين بعقولهم والذين يعملون تحريضهم والتغرير بهم في متاهات التطرف.

القضية الفلسطينية

بدوره، أشار وكيل وزارة الإعلام بالتكليف د. ناصر المحيسن إلى أن من أهم المواضيع التي تتصدر الاجتماعات هي القضية الفلسطينية وكيفية تضافر الجهود الإعلامية لإبراز هذه القضية على مستوى الدول العربية، وتوحيد الخطاب الإعلامي لخدمة القضية الفلسطينية.

ولفت المحيسن إلى أن هناك مواضيع مختلفة خاصة بدور الإعلام العربي للتصدي لظاهرة الإرهاب عبر اجتماع فريق الخبراء المعني بالتصدي لهذه الظاهرة وستتم مناقشة الإعلام الإلكتروني، خصوصاً أنه إعلام متنامٍ وأصبح ينافس الوسائل الإعلامية التقليدية.