أكد لاعب المنتخب الوطني ونادي القادسية السابق لكرة القدم، فهد الأنصاري، أن قرار اعتزاله الملاعب يعد الأصعب في حياته، بعد أن تعود على مدار 27 عاما، قضاها في الملاعب، على روتين يومي، من تدريبات وخوض مباريات، وما إلى ذلك من حياة رياضي محترف.
وقال الأنصاري، في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في قاعة المؤتمرات باستاد جابر الأحمد الدولي، بمناسبة ترتيبات مباراة اعتزاله، التي تقام في 3 مايو المقبل، والتي تجمع القادسية والكويت في الدور قبل النهائي لكأس الأمير، إن عقد المؤتمر يأتي من باب الاحترافية، التي حرص عليها في مشواره داخل الملاعب، واحتراما لوسائل الإعلام، التي كانت على الدوام داعما له، سواء بالإشادة، أو بالنقد البناء.
وأضاف أنه ممتن لكل من سانده في مشواره بالملاعب، بداية من نادي القادسية، ورؤساء النادي، والجماهير، ومرورا بالأندية التي احترف فيها: الاتحاد السعودي، والوكرة القطري، والفيصلي السعودي، وصولا إلى راعي مهرجان الاعتزال عبدالله الشاهين، والذي بادر كأول شخص، وأعرب عن جاهزيته لرعاية مباراة الاعتزال.
كما أشاد برئيس نادي الكويت خالد الغانم، مشيرا إلى أنه لم يتأخر يوما عن دعمه، رغم أنه يقود النادي الذي نافس القادسية على أغلب البطولات، وكشف أن اختيار مباراة القادسية والكويت في الدور قبل النهائي لكأس الأمير جاء لأنها تحمل اسما عزيزا على قلوب الجميع، مشيرا إلى أن دخول المباراة سيكون بتذاكر مخفضة.
مواجهة الاتحاد
وعن رغبته في مشاركة الاتحاد السعودي في مشهد الختام له بالملاعب، قال الأنصاري إن رئيس نادي الاتحاد انمار الحائلي بادر بالاتصال، وعرض المساهمة في مهرجان الاعتزال، في بادرة ولفتة كريمة ليست غريبة على أهل المملكة، ونادي الاتحاد.
وأشار إلى أنه بصدد ترتيب مباراة بين القادسية والاتحاد السعودي، خلال الوقت القريب، وربما في أحد أيام الفيفا المقبلة، على أن تكون المباراة في جدة.