قاد لاعب الوسط الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا فريقه نابولي الى استعادة سكة الانتصارات وفارق النقاط الـ 18 عن مطارده المباشر إنتر ميلان، بمساهمته في الفوز على ضيفه أتالانتا برغامو 2 - صفر السبت على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» في نابولي في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وافتتح كفاراتسخيليا التسجيل بهدف رائع في الدقيقة 60 وأضاف المدافع الكوسوفي أمير رحماني (77) الهدف الثاني.
وعوَض نابولي، الساعي الى اللقب الثالث في تاريخه والأول منذ عام 1990، خسارته الثانية هذا الموسم في الدوري والأول على أرضه عندما سقط أمام لاتسيو صفر-1 في المرحلة الماضية حين توقف مسلسل انتصاراته المتتالية في الكالتشيو عند ثمانية، فحقق فوزه الـ22 معززا موقعه في الصدارة برصيد 68 نقطة ومستعيدا فارق النقاط الـ18 أمام مطارده المباشر إنتر ميلان الذي خسر أمام مضيفه سبيتسيا 1-2 الجمعة في افتتاح المرحلة.
كما أكد الفريق الجنوبي الذي اقترب كثيرا من التتويج بلقب الدوري، استعداده الجيد للمواجهة التاريخية أمام ضيفه أينتراخت فرانكفورت الألماني الاربعاء المقبل في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري ابطال أوروبا حيث يسعى الى حجز بطاقته للمرة الاولى منذ تأسيسه إلى ربع النهائي بعدما كان فاز بثنائية نظيفة ذهابا في فرانكفورت.
وكان نابولي صاحب الأفضلية منذ البداية وضغط بقوة على مرمى ضيفه بحثا عن هز شباكه لكنه اصطدم بحارس مرمى يقظ هو الأرجنتيني خوان موسو الذي تألق ببراعة في الحفاظ على نظافة شباكه.
ونجح نابولي في ترجمة أفضليته إلى هدف عندما تلقى كفارا كرة من أوسيمهن خارج المنطقة فتوغل داخلها متلاعبا بثلاثة مدافعين أكثر من مرة بمجهود فردي رائع قبل أن يسددها قوية من مسافة قريبة داخل المرمى (60).
ورفع كفارا رصيده الى 11 هدفا في موسمه الأول في «سيري أ» و13 في جميع المسابقات.
ونجح رحماني في تعزيز تقدم نابولي بتسجيله الهدف الثاني بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها البديل المقدوني الشمالي إليف إلماس (77).
تعثر لاتسيو
وفشل لاتسيو الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل في المرحلة الماضية بفوزه على نابولي، في استغلال خسارة إنتر ميلان وانتزاع المركز الثاني منه بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه بولونيا.
وبقي لاتسيو ثالثا بفارق نقطة واحدة خلف إنتر ميلان، علما بأنه سيواجه روما في ديربي العاصمة الأحد المقبل ضمن المرحلة السابعة والعشرين.
وتعتبر النتيجة مخيبة للاتسيو الذي كان يأمل العودة الى سكة الانتصارات عقب خسارته امام ضيفه ألكمار الهولندي 1-2 الخميس الماضي في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، وقبل حلوله ضيفا على الاخير في سعيه الى مواصلة مشواره في المسابقة القارية الثانية.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء ميلان مع ساليرنيتانا.