أكدت وزارة الصحة أنها تولي جل اهتمامها بالمستجدات الخاصة بالمختبرات الطبية وتطورها لأحدث ما توصلت إليه من تقدم ومستوى عال، وكانت مختبرات وزارة الصحة محل إشادة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بكفاءة فحص الفيروسات والمختبرات المرجعية لفحصها.

وقال مدير منطقة مبارك الكبير الصحية د. وليد البصيري في كلمة له صباح اليوم في افتتاح المؤتمر السنوي للمختبرات الطبية، نيابة عن وزير الصحة د. أحمد العوضي إن الكوادر العاملة في المختبرات الطبية لها مساهمات فعالة ومشهود لها في العديد من البحوث، وما أظهرته من نتائج إيجابية تصدرت أشهر المجلات العلمية والمتخصصة عالميا.

ركيزة أساسية

Ad

من جانبها، أكدت رئيسة مجلس أقسام المختبرات رئيسة المؤتمر د. ابتسام الجمعة أن «مختبراتنا الطبية ركيزة أساسية وعصب المنظومة الصحية لما تقدمه من دور محوري في انجاز الفحوصات الطبية على مستوى عال من الدقة، مما ينتج عنه سرعة في تشخيص الأمراض وتوفير الوقت والجهد على الطبيب المعالج والمريض».

وأوضحت أن المؤتمر سيناقش كافة مستجدات تخصصي المناعة والفيروسات مع نخبة من الأطباء من مختلف المجالات الطبية، مشيرة إلى أن «المؤتمر يُعد ثمرة جهود متواصلة وعمل دؤوب وتعاون مستمر يهدف إلى تعزيز وتطوير مختبراتنا الطبية، من خلال مناقشة أهم التطورات في تشخيص الأمراض المناعية البيولوجية وأهم التطورات في التشخيص المناعي قبل زراعة الأعضاء والخلايا الجذعية».

من جانبها، قالت عضوة اللجنة المنظمة للمؤتمر رئيسة مختبر المناعة وتطابق الأنسجة في مركز يعقوب بهبهاني لزراعة النخاع والخلايا الجذعية رئيسة قسم المختبرات بمركز الراشد للحساسية د. ندى الشطي إن المؤتمر يولي اهتماما خاصا بالأمراض الفيروسية وأهم التطورات في مجال التشخيص المناعي وفيروس الكبد الوبائي والفيروسات التنفسية بعد جائحة «كورونا».

وكشفت الشطي عن تطبيق تقنية «الأنسجة الافتراضية» في مختبرات المناعة بمركز يعقوب بهبهاني مما سهل على المختصين إيجاد المتبرع المناسب.

وأعلنت عن توجه لجعل تقنية فحوصات ANA في تشخيص الأمراض المناعية المختلفة «إلكترونية» في جميع مختبرات المناعة بعد تدشينها في مستشفى مبارك الكبير، مما يساهم في إيجاد الحلول والعلاجات المناسبة لمرضى الأمراض المناعية بشكل أسهل وأسرع وتوفير الوقت والجهد.

بدورها، أكدت عضوة اللجنة العلمية في المؤتمر د.عبير النجادة أن المؤتمر يعد فرصة لتوضيح دور المختبرات في الخدمة المقدمة للمرضى بالمستشفيات.