تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 35.8 مليون دينار

استمر التراجع في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثانية على التوالي، لكن بوتيرة أقل من سابقتها، وسجل مؤشر السوق العام خسارة نسبة 0.29 في المئة أي 20.69 نقطة ليقفل على مستوى 7217.77 نقطة بسيولة بلغت 35.8 مليون دينار تداولت 117.4 مليون سهم عبر 8781 صفقة، وتم تداول 122 سهماً ربح منها 36 وخسر 74 بينما استقر 12 دون تغير.

وخسر كذلك مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة بلغت ربع نقطة مئوية أي 20.19 نقطة ليقفل على مستوى 8059.13 نقطة بسيولة كبيرة نسبياً مقارنة مع سيولة اليوم كانت 31.2 مليون دينار تداولت 82.3 مليون سهم عبر 6212 صفقة، وربحت أسعار 10 أسهم مقابل تراجع 18 واستقرار 3 دون تغير.

كما خسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.45 في المئة أي 24.73 نقطة ليقفل على مستوى 5469.04 نقطة بسيولة بلغت 4.5 ملايين دينار تداولت 35 مليون سهم عبر 2569 صفقة، وتم تداول 91 سهماً في الرئيسي ربح منها 26 وخسر 56 بينما استقر 9 دون تغير.

تراجع بعد بداية جديدة

سجلت بداية إيجابية في بورصة الكويت كردة فعل على خسائر وقلق أمس، لكن بسيولة محدودة قادها سهم بيتك اليوم، وارتفع إلى مستوى 870 فلساً، بينما استقر الوطني وربحت أسهم زين وأجيليتي وبنك بوبيان قبل أن يتكبد الأخير خسارة قاسية بسيولة كبيرة أطاحت سعره بنسبة 2.3 في المئة وبسيولة تجاوز 3.5 ملايين دينار، بينما سجل الوطني ارتفاعاً جيداً بأربعة فلوس، وربحت معه بنهاية الجلسة أسهم أجيليتي وهيومن سوفت والغانم لتخفف من آثار تراجع بقية الأسهم القيادية، إضافة إلى بوبيان، إذ تراجع بيتك بنهاية الجلسة وفقد فلساً واحداً واستقر على مستوى 861 فلساً.

كما خسرت أسهم زين وأعيان والدولي وصناعات قبيل إعلان توزيعته السنوية الجيدة، والتي بلغت 5 فلوس و5 في المئة منحة أسهم، كما تراجع بنك الخليج وميزان والجزيرة وبنسبة أكبر بلغت 2.7 في المئة، في المقابل تراجعت أسهم استهلاكية بنسبة واضحة 2.5 في المئة وخسر إس تي سي أيضاً بينما استقر صالحية وربح سهم مصرية قابضة لتنتهي الجلسة حمراء بانتظار أخبار جديدة بما يحصل في قطاع المصارف بالولايات المتحدة الأميركية بعد إفلاس ثلاثة بنوك.

وتراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وكان أكبرها خسارة وللجلسة الثانية على التوالي مؤشر سوق قطر إذ فقد نسبة 1.5 في المئة، كما خسرت مؤشرات أسواق الإمارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، فيما عاكس مؤشر عمان الاتجاه وسجل نمواً واضحاً بنسبة 0.6 في المئة وكانت أسعار النفط تتراجع، وكسر برنت مستوى 80 دولاراً للبرميل مقابل ارتفاع واضح للذهب واقترابه من حاجز 1900 دولار للأونصة، وتبدلت مؤشرات الفيوتشرز إلى حمراء بعد أن سجلت مكاسب كبيرة مبكرة.