استضاف مسرح د. سعاد الصباح في رابطة الأدباء الكويتيين ندوة بعنوان «كاظمة في كتابات الكويتيين»، قدَّمها د. عبدالله خلف، وأدارها خالد الرشيدي.
وفي حديثه، قال د. خلف إن كاظمة من أعلام البلاد منذ العهد الجاهلي، وقد ذُكرت كثيراً في الأشعار، والتاريخ، والأدب العربي، ولها موقع استراتيجي، فهي أحد المواضع في خريطة الكويت، بالجزء الشمالي الغربي من جون الكويت العاصمة على شكل لسان مائي.
بعدها أعطى د. خلف نماذج لكتابات الكويتيين عن كاظمة، فقال إن د. يعقوب الغنيم له الأسبقية في تأليف كتاب عن «كاظمة في الأدب والتاريخ» سنة 1957 عندما كان في الفصل الرابع من ثانوية المعهد الديني، ثم أضاف إليه في سنة 1958 عند دراسته الجامعية في كلية العلوم بجامعة القاهرة وكانت الطبعة الأولى، والطبعة الثانية في 1958، وطباعة وافية سنة 1995.
ولفت إلى أن أحمد بشر الرومي ممن كتبوا في الصحف الأولى الكويتية عن كاظمة، وسلَّط عليها الأضواء الجغرافية والتاريخية، كما كتب عنها في مجلة البعثة في يناير 1952، مشيراً إلى أن الذين ذكروا مواقع شبه الجزيرة لم يكونوا من البدو الذين يخبرون المواضع جيداً أفضل من الحضر، فيما أورد د. يعقوب الغنيم في كتابه (كاظمة في الأدب والتاريخ) رأياً للشيخ محمد عبده في كاظمة قال فيه: «إن اسم كاظمة تعدد لمواقع مختلفة، وإنها اسم لموضعين على ساحل بحر فارس».
وفي حديثه، قال د. خلف إن كاظمة من أعلام البلاد منذ العهد الجاهلي، وقد ذُكرت كثيراً في الأشعار، والتاريخ، والأدب العربي، ولها موقع استراتيجي، فهي أحد المواضع في خريطة الكويت، بالجزء الشمالي الغربي من جون الكويت العاصمة على شكل لسان مائي.
بعدها أعطى د. خلف نماذج لكتابات الكويتيين عن كاظمة، فقال إن د. يعقوب الغنيم له الأسبقية في تأليف كتاب عن «كاظمة في الأدب والتاريخ» سنة 1957 عندما كان في الفصل الرابع من ثانوية المعهد الديني، ثم أضاف إليه في سنة 1958 عند دراسته الجامعية في كلية العلوم بجامعة القاهرة وكانت الطبعة الأولى، والطبعة الثانية في 1958، وطباعة وافية سنة 1995.
ولفت إلى أن أحمد بشر الرومي ممن كتبوا في الصحف الأولى الكويتية عن كاظمة، وسلَّط عليها الأضواء الجغرافية والتاريخية، كما كتب عنها في مجلة البعثة في يناير 1952، مشيراً إلى أن الذين ذكروا مواقع شبه الجزيرة لم يكونوا من البدو الذين يخبرون المواضع جيداً أفضل من الحضر، فيما أورد د. يعقوب الغنيم في كتابه (كاظمة في الأدب والتاريخ) رأياً للشيخ محمد عبده في كاظمة قال فيه: «إن اسم كاظمة تعدد لمواقع مختلفة، وإنها اسم لموضعين على ساحل بحر فارس».