الخالد: وزارة النفط حوَّلت جميع أعمالها إلى الرقمنة الشاملة
• خلال حلقة نقاشية عن استراتيجية «نفط الكويت» في التحول الرقمي
نظمت وزارة النفط، اليوم، حلقة نقاشية بعنوان «تجربة الحقل الذكي كوديف بمنشأة الغاز الجوراسي EPF-50»، والتي حضرها موظفو الشؤون الفنية والضيوف من الهيئة العامة للبيئة، ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، ومعهد الأبحاث العلمية، ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، إضافة إلى عدد من الإعلاميين.
في بداية الحلقة النقاشية، قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر الخالد، إن للتحول الرقمي والخدمات الإلكترونية أهمية كبيرة في مستقبل قطاع النفط والغاز بالكويت، فالتحول الرقمي لا يزيد الكفاءة فحسب، بل يدفع عجلة الابتكار، ويوفر فرص العمل والكفاءات الماهرة في المجال الرقمي، وإدارة المنشآت النفطية عن بُعد، مبينة أن القطاع النفطي ينفذ مشاريع رقمية مستقبلية تساعد في إكمال عملية التحول الرقمي.
وذكرت الخالد أن وزارة النفط أخذت على عاتقها تنفيذ مشروع التحول الرقمي قبل 3 أعوام، ونجحت في تحويل جميع أعمالها الإدارية والفنية إلى الرقمنة الشاملة، كما أن الوزارة ماضية نحو تنفيذ وبناء منظومة تكنولوجية متكاملة، بهدف رفع كفاءة الأداء التشغيلي والأتمتة الكاملة.
من ناحيته، قال منسق وحدة التحول الرقمي في «نفط الكويت»، م. حمد الرشيدي، إن الهدف من الحلقة النقاشية هو تبادل الخبرات بين الحضور، والتعرف على استراتيجية التحول الرقمي في «نفط الكويت»، والأهداف والمحاور التي يتم التركيز عليها بتحقيق استراتيجية الكويت لعام 2035، وكذلك استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة لعام 2040.
وذكر أن الكويت تمتلك أكثر من 4000 بئر نفطية، وأكثر من 90 في المئة من تلك الآبار تم تحويلها للعمل بالنظام الذكي، وخلال العام المالي الماضي نجحت «نفط الكويت» في تخفيض التكاليف بمقدار 100 مليون دينار، من خلال مشاريع التحول الرقمي، وتمت زيادة الإنتاج بأكثر من 300 مليون دينار.
وأشار إلى أن التحول الرقمي هو الخطوة المهمة في مساندة الميزانيات، وتطوير جيل قادر على مواجهة التحديات الفنية، سواء بشركة نفط الكويت، أو مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، أو الكويت بشكل عام.
من جانبها، قالت رئيس وحدة كوديف- قسم تطوير حقول الغاز الجوراسي في «نفط الكويت»، المهندسة آلاء الصالح، إنه تم تفعيل المنصات الرقمية التابعة لقسم تطوير حقول الغاز الجوراسي، حيث إن الهدف من مشروع الحقل الرقمي المتكامل للغاز هو دمج وتعاون كل الجهود المبذولة من كل الفرق للوصول للهدف الأساسي، وهو إنتاج 950 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر.
وأشارت إلى أن الحقل الرقمي الذكي ساهم في زيادة وتحسين الإنتاج اليومي للغاز في الكويت، لافتة إلى أن المشروع أسهم بشكل رئيس في تحقيق التكامل بين الإنسان والتكنولوجيا، إيماناً بدور الفرد في «نفط الكويت».