يوم الأحد... هل ندخل الطوفه؟
أيامنا مثل البشَر تاخذ أشكال
وجهٍ كريه ووجه حِسْن ولطافه
وأسبوعنا كل يوم عن يوم له حال
حسْب المزاج ورغبته وانحرافه
يا حلْوك «الأثنين» يا خير منزال
أنثى مثل خصر انثنى بالنحافه
ويوم «الثلاثا» كالولد علّق حبال
بين الفرَح والديرفه له مسافه
إحساسنا ب «الأربعا» قُرْب ووصال
و«السبت» كتْمة نفْس فيها كلافه
إلّا «الأحد» وجهٍ كريهٍ بالأقبال
إنسان عاقد نونته وبه جلافه
الله يستر يا «الأحد» سو الأحوال
ويوم «الأحد» يومٍ كريهٍ... نخافه!!