قتلت طفلة في الثالثة من عمرها أختها (4 سنوات)، بعدما أطلقت النار عليها بالخطأ من مسدس نصف آلي الأحد الماضي في تكساس.

وتشكّل هذه المأساة أحدث مثال على الآثار الوخيمة لانتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.

Ad

وأشار المسؤول في شرطة هاريس الواقعة بضواحي هيوستن، إد غونزاليس، في بيان صحافي نقله موقع سكاي نيوز اليوم، إلى أن الطفلة «استطاعت الوصول إلى مسدس نصف آلي محشو بالرصاص»، مضيفاً أن أفراد العائلة سمعوا طلقة نارية فتوجّهوا سريعاً نحو الغرفة ليعثروا على الطفلة البالغة 4 سنوات جثةً.

وأضاف غونزاليس أن ما حصل «يشكّل حادثاً مأساوياً جديداً ناجماً عن تمكّن طفل من الوصول إلى مسدس وقتل شخص آخر».

وأظهر التحقيق الأوّلي أن الطفلتين كانتا داخل شقة على طريق باميل نورث هيوستن مع شخص آخر.

يُذكر أن ثمة نحو 400 مليون قطعة سلاح قيد التداول بالولايات المتحدة، أي أن عددها يفوق عدد السكان، في حين يحوز شخص بالغ من كل 3 سلاحاً واحداً على الأقل، ويقطن بالغ من كل 2 منزلاً يحوي سلاحاً.