«الأميركية» تختتم رعايتها لمؤتمر المكتبات المتخصصة
اختتمت الجامعة الأميركية في الكويت رعايتها للمؤتمر والمعرض السنوي السادس والعشرين الذي أقامته جمعية المكتبات المتخصصة- فرع الخليج العربي، تحت شعار «التقنيات الناشئة وتطبيقاتها في المكتبات ومؤسسات المعلومات»، بمشاركة عدد من الباحثين، وبحضور رئيسة الجامعة د. روضة عواد، ومديرة مكتبة الجامعة أسماء الكنعان.
وتعليقاً على رعاية الجامعة للمؤتمر، أوضحت مديرة المكتبة أن جمعية المكتبات المتخصصة تقدم فرصاً رائعة للأكاديميين ومختصي المكتبات بدول مجلس التعاون الخليجي منذ أكثر من 25 عاماً، مشيرة إلى أن الجامعة اعتادت على دعم هذه المنظمات، لوجود أهداف مشتركة تتمثل في دعم التعلم والنمو المهني وتبادل المعرفة.
وقال رئيس الجمعية راشد البيك، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، إن الكويت سبَّاقة في احتضان المؤتمرات العلمية التي تساهم في تطوير البحث العلمي، مبيناً أن المؤتمر يضم عدداً من المهنيين والأكاديميين المتخصصين في مجال علوم المعلومات، ما يمنحهم فرصة عظيمة لتبادل الخبرات، والوقوف على أهم التطورات في المجال، متقدماً بالشكر والامتنان للجامعة على دعمها للمؤتمر.
بدورها، أكدت رئيسة اللجنة التنظيمية والرئيس المنتخب سهام الأستاذ، أن مؤتمر هذا العام يأتي بتعاون مثمر مع مؤسسات علمية وأكاديمية مرموقة في البلاد، وهما: معهد الكويت للأبحاث العلمية، والجامعة الأميركية في الكويت، مؤكدة أن هذا التعاون يفتح المجال أمام نخبة من الباحثين لإثراء المجال بمحاضرات علمية قيّمة.
من جهته، استعرض المتحدث الرئيسي في المؤتمر د. أنور الحربي، استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال المكتبات ومراكز البيانات والمعلومات، مبيناً أن التحول الرقمي أمر حتمي، ويتطلب استخدام التكنولوجيا الحديثة في تقديم الخدمات داخل مراكز المعلومات.
كما شاركت الجامعة في المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث عملت على تعريف مجتمع الباحثين بمشروع توثيق التاريخ الشفوي الذي تتبناه مكتبة الجامعة، والذي يوفر مصادر مهمة للباحثين عن طريق توثيق محطات تاريخية مهمة. وشهد الجناح الخاص بالجامعة إقبالاً من الحضور، الذين استفسروا عن بعض المقابلات التي يضمها المشروع.