«الوطني» يرعى معرض الكويت للاستدامة

في إطار حرصه على تعزيز مبادرات الاستدامة ودعم الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، قام بنك الكويت الوطني برعاية معرض الكويت للاستدامة، الذي أقيم في مجمع مروج على مدار 3 أيام.

ويهدف «الوطني» من المشاركة الاستراتيجية في هذا المعرض إلى تعزيز ثقافة الاستدامة لدى كل شرائح المجتمع، ونشر الوعي بأهمية بناء مجتمع مستدام دعما للأجيال القادمة، من خلال المساهمة الفاعلة في جهود الاستدامة، والحفاظ على البيئة من أجل تنمية الاقتصاد الكويتي بما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية للاستدامة.

وقام فريق العمل في بنك الكويت الوطني بتوزيع كتب وقصص للأطفال للكاتبة هنادي العوضي، لتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية لديهم، إضافة إلى توزيع زجاجات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لتشجيع الحد من استخدام البلاستيك، للمساهمة في تعزيز سلوكيات الاستدامة والحفاظ على البيئة.

وتم تقديم أكثر من 20 سيارة كهربائية وهجينة في المعرض، كما شاركت أكثر من 20 شركة من مختلف القطاعات، حيث قامت بعرض ما لديها من منتجات وخدمات، إضافة إلى ممارسات الاستدامة في الأعمال أمام الزوار لرفع الوعي بأهمية الاستدامة البيئية.

بهذه المناسبة، قالت رئيسة مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني منال المطر: «نلتزم في بنك الكويت الوطني بدورنا المسؤول والمتمثل في دعم كل مبادرات الاستدامة التي تساهم في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون والحد من مخاطر التغير المناخي، إضافة إلى اتباع المعايير العالمية المتعلقة بالحفاظ على البيئة والمناخ».

وأضافت المطر: «نسعى باستمرار إلى تكريس موقعنا الريادي كأكبر المؤسسات المصرفية المحلية التي تلتزم بالمسؤولية المجتمعية، من خلال بناء الشراكات ودعم المشاريع المجتمعية التي تسهم في تنمية الاقتصاد وحماية البيئة، مع تمكين البشر من بناء مجتمعات قوية وسليمة».

وأكدت أن «الوطني» يعمل دائما على مساندة الأجندة الحكومية للتنمية المستدامة، لا سيما في مساعيها نحو تحقيق الحياد الكربوني، وتتضمن التزامات البنك في هذا الصدد وضع أهداف مرحلية لتقليل إجمالي الانبعاثات التشغيلية بنسبة 25 بالمئة بحلول عام 2025، كما أعلن أخيرا تحويل شبكة فروعه لتكون صديقة للبيئة، من خلال الاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة، في إطار مساعيه لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ومساندة الكويت في تحقيق رؤيتها الشاملة للاستدامة بما يتوافق مع رؤية الكويت 2035.