أعرب رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأميركية السيد فهد العثمان عن فخره الكبير باستضافة مؤتمر «رؤية لمستقبل هادف»، ورحب بجميع الحضور.
وأضاف العثمان: وبالرجوع إلى مفهوم المنظور الشامل اليوم، فإننا نجد أنه وعلى الرغم من تسارع وتيرة التطور التكنولوجي الذي نشهده، إلا أنه مازال هناك العديد من الحروب في العديد من الدول، فهناك الحرب المدمرة في اليمن، والحرب في سورية، والحرب في ليبيا والعراق، وفي غيرها من الدول الأخرى، وإلى حد ما فقد اعتاد العالم وجود هذه الحروب، وذلك لأنها تقع في منطقة الشرق الأوسط. إلا أنه وبشكل مفاجئ شهدنا حدوث حرب في أوروبا، وهي القارة التي تعد مركز الابتكارات في عالمنا الحديث، وظن العالم أنها نسيت الحروب. وإن ما حدث هو أمر مؤسف، والحرب التي حدثت هي حرب خطيرة، فنحن نتحدث عن حرب عالمية، وعن احتمالات حدوث حرب نووية، وعلى الرغم من أن احتمالات حدوثها ضئيلة، إلا أنه تم تناولها والحديث عنها، وهو أمر مخيف.
واستطرد العثمان حديثه قائلا: إذا نظرنا إلى لبنان، فلم يعد بإمكان الشخص الحصول على ودائعه وأمواله في البنوك، حيث تبخرت جميع الودائع ومدخرات العمر في يوم واحد، ويعتقد بأن ذلك يحدث فقط في لبنان وفي الشرق الأوسط، إلا أنه وقبل بضعة أيام، ولمرة أخرى، لم يتمكن آلاف الأشخاص من الوصول إلى ودائعهم في بنك بالولايات المتحدة، بعد أن ظن العالم أن أزمة 2008 المالية العالمية قد ولّت إلى غير رجعة، إلا أنها مازالت تتفاقم حتى يومنا هذا.
وبالنظر إلى البيئة، فهي أيضا تصرخ، ومعدلات الفقر في العالم بازدياد، لاسيما في الدول النامية، كما أن معدلات التضخم قد دمرت الطبقة الوسطى، وذلك حتى في المجتمعات المتقدمة اقتصاديا، وإن هذا لهو تهديد كبير.
وتطول اللائحة، إلا أنه ودون أدنى شك فإن العالم الذي نعيشه اليوم ليس على درجة الأمان التي نريدها أو نطمح لها، بل إنه عالم أكثر خطورة. كما أنه لا يوجد تحسن على الإطلاق في توزيع الثروات. لذا فإن العزلة بدأت تحل مكان العولمة والتعاون، وبالتالي فإن الظلم والتمييز العنصري آخذ بالازدياد، وذلك هو الواقع الصعب الذي نواجهه في عالمنا.
والسؤال هو: هل نحن كأكاديميين مسؤولين أو مساءلين بأي شكل من الأشكال عما يحدث؟ وبرأيي فإن الجواب هو نعم. لأننا وكمؤسسات أكاديمية نؤثر على العقول ونشكلها، فنحن نروج الأفكار، ونشجع الأفراد على التفكير، أو أقله فإن هذا هو ما يتوجب علينا فعله.
إذن، فنحن كمؤسسات أكاديمية نتحمل جزءاً من المساءلة والمسؤولية عما يحدث في هذا العالم، وهذه بداية مهمة لنا لنبدأ بالتفكير في كيفية تشكيل مستقبل التعليم، لأننا أولا يتوجب علينا أن نكون مسؤولين عما يحدث حولنا في العالم، وأن يكون هناك مواءمة ودور في مواجهة هذه التحديات، والتفكير في كيفية قيام مؤسساتنا بلعب دور سواء من خلال قوة البحث العلمي، أو التعليم والتعلم في مساعدة هذا العالم ليصبح مكانا أكثر سلاما وحبا وودية عما هو عليه اليوم.
وبالرجوع للمنظور الجزئي وهو الطلبة، فإن إعادة هندسة مؤسساتنا من مؤسسات تورد المعلومات إلى مؤسسات تسهل من عملية اكتساب المعرفة، سيكون له أثر ضخم وتغيير كبير.
إن المعرفة ليست معلومة. وكما شرح كيث ديفلين، كبير الباحثين في مركز أبحاث ستانفورد، في كتابه "Info sense: turning information into knowledge” لكي تصبح المعلومات معرفة، يجب تطبيق هذه المعلومات، ويجب تحقيق نتيجة ذات مغزى.
وشدد العثمان على أهمية التفريق بين المعلومات والمعرفة، مستشهدا بمثال طالب يتعلم كيفية قيادة السيارة نظريا، ثم يفشل في قيادتها في الحياة الواقعية. والسبب في أن ما لديه هو معلومات فقط، ولكي تتحول هذه المعلومات إلى معرفة، يجب عليه أن يطبقها، مؤكدا أن التعلم هو عملية عاطفية وعقلية، بالإضافة إلى تفاعل العديد من العوامل الأخرى مثل الصبر والتوقيت والذكاء العاطفي وغيرها كثير، كما أن هناك التدريب العملي.
وهذا يقود إلى أن اكتساب المعرفة هي عملية معقدة جدا، وذلك ينطبق على شتى المجالات، وهذه هي المعضلة الكبرى، والتي تخلق فجوة بين الخريجين وسوق العمل وأيضا ما يحدث في أمورهم الحياتية بشكل عام، حيث إن معظم الخريجين لم يعتادوا على تطبيق المعلومات لتصبح معرفة، والتي تتطلب تطوير عدة مهارات عاطفية وعقلية، كما أن هناك قيماً مرتبطة بعملية اكتساب المعرفة.
لذلك فإن تخرج طلبة البكالوريوس من الجامعات، دون الحصول على فرصة للتطبيق، وتأخير ذلك إلى ما بعد التخرج وإلى العالم الحقيقي، يخلق خللا حقيقيا، ينتج عنه مخرجات غير موائمة للاقتصاد وللمجتمع.
وبالرجوع إلى المنظورين الكلي والجزئي، فإننا يجب أن نضع الطالب في قلب العملية التعليمية، فهناك طرق متعددة للتعلم، وهناك تفاوت في القدرات بين المتعلمين، وكلما أمعنا النظر في هذه الفروقات، تزداد قدرتنا على مساعدتهم على التقدم.
وبالتالي يجب علينا إعادة هندسة مؤسساتنا، وإعادة تصميم عروضنا التعليمية بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتزويد الطلبة بالمعلومات، وتخصيص الوقت لتطبيق هذه المعلومات خلال الدراسة والعمل ضمن مجموعات، الأمر الذي يتطلب إعادة تدريب أعضاء هيئة التدريس وإعادة هندسة الاختبارات والتقييمات للخروج عن النمط التقليدي.
هناك أيضا حاجة للتوسع بكثافة في الأنشطة اللاصفية، وجعلها جزءاً من المناهج الدراسية. لأن التحفيز يحدث من خلال المشاركة، والإبداع يحصل فقط عند التحفيز بشكل عميق. فالأنشطة تولد المواهب والشغف والدافع، والتي يشعر معها الطالب بجمال ومعنى التعليم الحقيقي المستقل، دون الخوف من التقييم والاختبار، وينشأ الابتكار والثقة وتولد الريادة. وإن تطوير مواهب الطلاب بما لا يتطابق مع التخصص الذي يدرسونه هو ليس خطأ على الإطلاق. مثال على ذلك تطوير موهبة التمثيل لدى طالب الهندسة، لأن الهدف هنا ليس الهندسة بل المهندس.
واختتم العثمان حديثه قائلا: لدينا تحدٍّ صعب للغاية في العالم، وتحدٍّ مضاعف في المنطقة. ومع ذلك، فإن هناك الكثير من الفرص، حيث يمكننا أن نرى مبادرات للتطور مثيرة للاهتمام في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين. ونأمل أن توقظنا الأخطاء التي تحدث حول العالم، ونستفيد من تلك الفرص. وأخيرا، ينهي حديثه بدعوة الأوساط الأكاديمية إلى الاندماج وعدم عزل نفسها عن بقية المجتمع.
3 أيام من الجلسات الحوارية وورش العمل وتبادل الخبرات
الجدير ذكره أن القمة استمرت لمدة ثلاثة أيام، وتضمنت جلسات حوارية، وجلسات تبادل الخبرات بين القيادات الأكاديمية والمؤسسات، بالإضافة إلى ورش عمل خاصة، ونشاطات اجتماعية للمشاركين. ومن أبرز المتحدثين: د. شادي حجازي، مستشار رئيسي في شركة QS «Quacquarelli Symonds»، والشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الأمين العام لمجلس التعليم العالي ونائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي في البحرين، ود. أويول بانديلي أولوسولا، الأمين العام لاتحاد الجامعات الإفريقية، ود. غسان عواد، رئيس جامعة أبوظبي، والسيدة هيفاء الكيلاني، مؤسسة ورئيسة منتدى المرأة العربية الدولي في اللجنة العالمية لمستقبل العمل التابعة لمنظمة العمل الدولية، ود. أحمد يماني، رئيس جامعة الأمير سلطان في السعودية.
معرض لمشاريع طلبة «AUM» في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والروبوتات
وقد بدأ اليوم الأول بزيارة الوفود الأكاديمية المشاركة للمعرض الذي أقامته «AUM» في مركزها الثقافي، حيث تضمّن المعرض 27 جناحًا، عرض الطلاب عددا من مشاريعهم البحثية والهندسية في مجالات الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي والروبوتات، وبعض الأعمال الفنية، بالإضافة إلى الأجنحة الأخرى الخاصة بشركة QS، والشركات الأخرى الرائدة المشارِكة في القمة.
افتتاحية القمة
بدأت أعمال المؤتمر بافتتاحية رسمية، وفي البداية تحدث د. آشوين فرنانديز، المدير الإقليمي (منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا) في شركة QS، حيث أشاد بالتقدم الهائل الذي تحققه جامعات المنطقة رغم تحديات معايير الجودة وتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة. كما قدم شرحاً للدور المساند الذي تقدمه QS من خدمات وتحليلات ورؤى حول قطاع التعليم العالي في العالم. وقد وجه دعوة إلى المشاركين للتفكير ملياً في تشكيل رؤية لمستقبل مستدام مع التركيز على إبقاء الطلاب في قلب العملية التعليمية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكّد د. غسان عواد، رئيس جامعة أبوظبي على دور مؤسسات التعليم العالي في صياغة حلول مستدامة لمجتمعاتها في ظل عالم سريع التغير وشديد الأزمات، كما تطرق إلى عناوين القمة الرئيسية، واعتبرها فرصة للتلاقي والتحاور بشأن المستقبل، الذي يريده قطاع التعليم العالي في المنطقة، مشددا على أن الطلاب هم مستقبل الأمم وأملها.
من جهته، عبر السيد/ بِن سوتر، نائب رئيس أول في شركة QS، عن سعادته لوجوده في الكويت وفي AUM تحديداً، محتفياً بالدور الريادي الذي تقوم به الجامعة وتحقيقها لإنجازات عالمية خلال فترة قياسية، وأشار إلى أن أبرز توصيات القمة لهذا العام هي التركيز على سياسات جودة التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في عالم متغير ومضطرب، فضلاً عن مناقشة تطورات البحث العلمي، والتطوير المستدام وآثاره الاجتماعية فيها.
جلسة حوارية بعنوان «من رد الفعل إلى التكيف»
تلت الجلسة الافتتاحية جلسة حوارية بعنوان «من رد الفعل إلى التكيف»، وقد تناولت محور التخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم العالي، وشددت على أهمية الانتقال من سياسات ردود الأفعال وتقليل المخاطر خلال الأزمات، إلى اعتماد التأقلم كنهج في الممارسة الإدارية والتركيز على الفرص المتاحة، وتطويرها في مواجهة التحديات. كما تم مناقشة كيف أن على مؤسسات التعليم العالي التكيف من أجل التقدم. وقد تم التطرق إلى جائحة «كوفيد 19»، وما فرضته على المؤسسات التعليمية من نهج جديد، اضطرت أن تتبناه ليحصل الطلاب على أحدث المهارات والمؤهلات.
هذه الحلقة كانت بإدارة د. غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي. وفي مستهلها، دعا د. كريم الصغير، مدير جامعة عجمان في الإمارات إلى التركيز على تطوير مهارات الطلاب الشخصية، لأن التعليم العالي مسؤول عن تخريج جيل جديد من المهندسين الفاعلين في مجتمعاتهم، وليس فقط تقديم مناهج لدراسة الهندسة.
بينما ركز د. ديفيد شميدت، رئيس الجامعة الأمريكية في دبي على مسؤولية مؤسسات التعليم العالي في جعل خططها الاستراتيجية رؤيوية ومرئية، بالإضافة إلى تنفيذ خطط واقعية لتطبيق الاستراتيجية، وزيادة الروابط مع عالم الأعمال وصناع القرار السياسي.
أما د. يسرى موزوغي، رئيسة الجامعة الملكية للبنات في البحرين، والقادمة إلى قطاع التعليم العالي من عالم المال، فقد دعت إلى الاستفادة من تجارب مؤسسات الأعمال، والنظر بعمق إلى تجارب التعليم السابقة خلال فترة الوباء، بالإضافة إلى إشراك المشرعين في تطوير قطاع التعليم العالي، مع تعزيز حضور المرأة في المواقع القيادية.
وقد شدد د. أحمد يماني، رئيس جامعة الأمير سلطان في السعودية، على أن رؤية المملكة 2030 شكلت عامل دفع وإطار عمل مهماً في عملية التحول الرقمي في جامعات السعودية. وقد واكب قطاع التعليم العالي هذه الرؤية بمسؤولية، وذلك من خلال العمل الجاد والدؤوب في توفير تعليم عالٍ وتدريب مهني بأعلى المعايير، مع المحافظة على مكتسبات التعليم عن بعد، إذ تستمر جامعة الأمير سلطان في توفير مقررات دراسية دولية عبر الوسائط الرقمية.
5 جلسات تفاعلية
وقد تضمن جدول أعمال المنتدى خمس جلسات تفاعلية تناولت مواضيع مختلفة، أبرزها:
جلسة حوار بعنوان «إدارة سمعة المؤسسة التعليمية» إذ تعد إدارة سمعة المؤسسة التعليمية أمرًا أساسيًا لكليات إدارة الأعمال، خاصةً في منطقة الشرق الأوسط، حيث تركز ثقافة الأعمال بشكلٍ كبير على الثقة والمصداقية كوسيلة للحفاظ على سمعة إيجابية، والتي قد تساعد المؤسسة في أن تكون ناجحة ومستدامة في المنطقة.
حضر الجلسة كل من: بنجامين ستيفينين، الرئيس التنفيذي لـ ACADEM التابعة لـ RimaOne، والبروفيسور أبهيلاشا سينغ، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في الجامعة الأمريكية في الإمارات، ود. جورج سمور، أستاذ في معلوماتية الأعمال بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في الأردن.
جلسة حوار بعنوان «رؤى من QS - بيانات من المنطقة والتصنيفات»
تمنح شركة QS مختلف المؤسسات التعليمية تصنيفات معينة، من شأنها تحديد موقعهم في سوق التعليم، كما تقيس أداءهم مقارنة بالمؤسسات الأخرى، وتحدد أفضل الممارسات التي يمكنهم تنفيذها بهدف التقدم. وقد وفرت الجلسة رؤى قيّمة حول تصنيفات QS لكليات إدارة الأعمال في الشرق الأوسط، فضلاً عن صورة شاملة لمشهد التعليم بهدف التطور وتعزيز القدرة التنافسية في السوق العالمية.
حضر الجلسة كل من: فيرونيكا أوميني، مستشارة رئيسية ورئيسة المشاريع في شركة «QS»، ودانيال كان - أخصائي أول لرؤى البيانات في شركة «QS».
جلسة حوار بعنوان «التحديات التي تواجه كليات إدارة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط»
تلعب كليات إدارة الأعمال دورًا رئيسيًا في إعداد قادة الأعمال المستقبليين لمواجهة التحديات. ومناقشة هذه التحديات، تمكن تلك الكليات من تزويد الطلاب بمهارات حل المشكلات التي سيحتاجونها في حياتهم المهنية، كما أن مشاركة خبرات وآراء الخبراء من الأوساط الأكاديمية لمناقشة التحديات التي تواجه الشرق الأوسط، ستمكن كليات إدارة الأعمال من الاطلاع على الرؤى والتحاليل الحالية والمستقبلية، بهدف إثراء المناهج الدراسية وإعداد الطلاب للمستقبل.
حضر الجلسة كل من: د. جيرالين فرانكلين، مستشار البحث عن القيادة في التعليم العالي والعميد السابق في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات العربية المتحدة، ود. كريستوفر أبراهام، الرئيس التنفيذي ورئيس حرم دبي، مدرسة إس بي جين للإدارة العالمية.
جلسة حوار بعنوان «نظرة كليات إدارة الأعمال العالمية لكليات إدارة الأعمال في الشرق الأوسط»
تم مناقشة كيف تنظر كليات إدارة الأعمال العالمية إلى كليات إدارة الأعمال في الشرق الأوسط، ففي السنوات الأخيرة، خطت كليات إدارة الأعمال في الشرق الأوسط خطوات مهمة في تطوير برامجها التعليمية والبحثية. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح كيف تنظر كليات إدارة الأعمال من خارج المنطقة إلى تلك التي بداخلها.
حضر الجلسة كل من: د. شون فيرجسون، نائب رئيس الإستراتيجية والابتكار بجامعة بنتلي في الولايات المتحدة الأمريكية، والبروفيسور جون فوستر بيدلي، رئيس رابطة كليات إدارة الأعمال الإفريقية وعميد ومدير كلية هينلي للأعمال في المملكة المتحدة، ومانلي شجاعي – مدير IE Dubai Centre.
جلسة حوار بعنوان «الاستدامة»
إن الاستدامة موضوع مهم لجميع كليات إدارة الأعمال، وتواجه منطقة الشرق الأوسط عددًا من التحديات المتعلقة بها، مثل ندرة المياه ونضوب الموارد، مما يجعل من المهم بشكلٍ خاص معالجة الموضوع. كما يحتاج قادة ومديرو الأعمال في المستقبل إلى اكتساب فهم أفضل لأهمية الاستدامة في الأعمال التجارية، وتطوير المهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات.
حضر الجلسة كل من: د. أوديل راشد، القائم بأعمال عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM)، ود. إسراء الضاعن، المدير التنفيذي - الاستراتيجية والجودة والاستدامة في الجامعة الأهلية بالبحرين، والأستاذة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، وبِن سوتر، نائب الرئيس الأول في شركة QS.
وفي نهاية جدول أعمال اليوم الأول، انضمت الوفود المشاركة إلى حفل عشاء أقيم في حرم AUM الجامعي، وقد تخلله عزف حي وعروض موسيقية.
www.aum.edu.kw