«الخليجي للأمن السيبراني» يوصي باستراتيجية موحدة لمتابعة الجرائم الإلكترونية

نشر في 15-03-2023 | 15:25
آخر تحديث 15-03-2023 | 18:34
د. صفاء زمان تلقي كلمة خلال فعاليات المؤتمر
د. صفاء زمان تلقي كلمة خلال فعاليات المؤتمر

أوصى المؤتمر الخليجي الثاني للأمن السيبراني في ختام أعماله بالكويت اليوم الأربعاء بإطلاق اتحاد خليجي للأمن السيبراني لرسم استراتيجية موحدة ووضع السياسات ومتابعة التطورات التكنولوجية بمجال الجرائم الإلكترونية والتنبيه منها والحيلولة دون وقوعها.

وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأمن المعلومات د. صفاء زمان في تصريح صحافي إن المؤتمر الذي انعقد على مدى يومين خرج بجملة من التوصيات منها إقامة مشاريع حكومية ذات الصلة بحوكمة أمن المعلومات وأنظمة المكافحة الذكية للتهديد السيبراني فضلاً عن إدارة المخاطر والبحث والتطوير وغيرها من المشاريع التي تخلق قاعدة أمنية قوية.

وأشارت إلى التوصية بضرورة التوسع في العمل التشاركي في مجال الأمن السيبراني مع الجهات المعنية في دول مجلس التعاون وضرورة إعادة صياغة القوانين والتشريعات المتعلقة بالأمن السيبراني بصورة تناسب المتغيرات السريعة للتكنولوجيا وتعالج المشاكل التي نجمت عنها القوانين الحالية.

كما أشارت إلى أهمية إطلاق المبادرات التعليمية والتدريبية المتخصصة للمساعدة في تأهيل وبناء الكفاءات الوطنية والعمل على إيجاد مناخ مناسب يتبنى المبادرات السيبرانية في دول مجلس التعاون ويعمل على تأهيل وبناء الكفاءات الوطنية المتميزة.



وشددت على ضروررة إعداد رسائل توعوية في مجال الأمن السيبراني وإطلاقها ضمن برامج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون والعمل على تعزيز الثقافة السيبرانية التوعوية ودعوة المؤسسات التعليمية لإدراج مناهج في مجال الأمن السيبراني ضمن المناهج التعليمية بالإضافة إلى وضع خطة ابتعاث في مجال الأمن السيبراني.

وبينت زمان أن المؤتمر أوصى كذلك بضرورة العمل على تعزيز التعاون المشترك في الجوانب الأكاديمية بين مختلف مؤسسات التعليم في دول المجلس لبناء رؤى مشتركة تواجه كافة التحديات السيبرانية وتعزيز أوجه التعاون مع مجموعات ومراكز وطنية ودولية لأبحاث الأمن والوكالات الحكومية والشركات والمؤسسات الأكاديمية بهدف التميز في نتائج الحلول الأمنية.

وأشارت إلى أن التوصيات شددت كذلك على ضرورة إقامة اتفاقيات خليجية لتبادل البيانات الأساسية والعمل على إنشاء مركز مشترك لمعالجتها وتحليلها لإثراء صنع السياسات والاستجابات المناسبة للتحركات المستقبلية فضلا عن استبدال التطبيقات الأجنبية المتداولة بتطبيقات محلية لضمان حماية البيانات وخصوصيتها.

وأوضحت أن المشاركين في المؤتمر أوصوا بضرورة تشجيع وتبني مؤسسات الأعمال الصغيرة الخليجية لتقديم خدمات الأمن السيبراني للقطاعات المختلفة والعمل على توطين الكفاءات المحلية.

وكان المؤتمر انطلق أمس بتنظيم من الجمعية الكويتية لأمن المعلومات وشهد أكثر من 25 محاضرة وحلقتين نقاشيتين إحداهما استعرضت أهم الإنجازات الخليجية في مجال الأمن السيبراني وجلسة أخرى عن أهم التقنيات المستخدمة في مجال أمن الخدمات السحابية.



back to top