كشفت وزارة التعليم العالي، أن وزارة الصحة ابلغتها باحتياجها لـ 500 طبيب اسنان كويتي فقط خلال السنوات الخمس القادمة، وعلى ضوء ذلك كان قرار إيقاف البعثات في هذا التخصص بالدول العربية.
وقالت «التعليم العالي»، في ردها على سؤال برلماني للنائب صالح عاشور، انه فيما يخص أسباب إيقاف تخصص طب الأسنان في الدول العربية، أفادت «الصحة» في كتابها الوارد الينا بتاريخ 20/ 02/ 2022 باحتياجها لـ 500 طبيب أسنان كويتي فقط للسنوات الخمس القادمة، ونظرا لعدد الطلبة الدارسين في الدول العربية الذي يبلغ 2701 طالب كويتي مستمرين في دراسة هذا التخصص، فقد تمت مناقشة موضوع زيادة أعداد الدارسين بتخصص طب الأسنان في اجتماع لجنة البعثات رقم 13/ 2022 المنعقد بتاريخ 4/4/ 2022، وتم رفع مذكرة للوزير من قبل الوكيل المساعد لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية بهذا الصدد.
وأضافت أنه على ضوء هذه الأسباب صدر قرار بإيقاف الابتعاث والإيفاد المباشر وضم الطلبة لدراسة طب الأسنان في الدول العربية ايقافا مؤقتا، تلبية لاحتياجات سوق العمل، وتحقيقا للمصلحة العامة.
معادلة «الثانوية»
وفيما يتعلق بالأسس والمعايير التي يتم بها معادلة معدلات الثانوية العامة، قالت إن الوزارة لا تقوم بمعادلة للطلبة، ويتم اعتماد المعدل التراكمي المرصود في كشف الدرجات النهائي للثانوية في حال التحاق الطالب بمدرسة واحدة خلال المرحلة الثانوية، علما بأن المعدلات وكشوف الدرجات النهائية تصدر من المؤسسة التعليمية الملتحق بها الطالب، وتقوم ادارة التعليم الخاص بوزارة التربية بالتصديق على كشف الدرجات وإصدار شهادة لمن يهمه الامر بمعادلة الثانوية الأجنبية الصادرة.
أما بشأن فرض مواد إضافية على الطلبة الحاصلين على شهادات ثانوية من المدارس الإنكليزية، فقالت الوزارة انه وفقا للائحة البعثات البند رقم 2 من ثانيا «شروط قبول الثانويات الإنكليزية» من المادة رقم 2 «الشروط العامة لطالب البعثات»، يشترط اجتياز ثمانية مقررات دراسية على الاقل منها اثنان او اكثر من المستوى المتقدم التكميلي AS-Level أو المستوى المتقدم A-Level والبقية في المستوى العادي IGCSE خلال فترة زمنية لا تزيد على 36 شهرا، ولا ينظر الى المقررات التي مضى على اجتيازها فترة أطول من ذلك، حيث إن اغلب الجامعات في دول الابتعاث تتطلب ان يكون الطالب حاصلا على المستوى المتقدم الـ AS-Level، في حين ان البعض الآخر يشترط مستوى الـ A-Level للتخصصات الطبية في بعض الدول الاجنبية.
وتابعت أن خريجي الثانويات الإنكليزية لا يكونون في الغالب مستوفين لشرط العمر، مما يؤدي الى مواجهة الطلاب المقبولين بالبعثة ممن تقل أعمارهم عن 18 سنة صعوبات في بلد الإيفاد منها: عدم استطاعتهم توقيع عقود الإيجار من الناحية القانونية، وعدم تمكنهم من فتح حساب بنكي دون توقيع أولياء الامور، وعدم تمكنهم من الالتحاق بمقر البعثة دون وجود ولي الأمر وفقا لقوانين الدول الأجنبية، وعدم تمكنهم من الحصول على علاج طبي دون أخذ الموافقة من ولي الأمر.