لن تكون المهمة سهلة لأرسنال الإنكليزي لعبور سبورتينغ البرتغالي في إياب ثمن نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، بعدما تعادلا 2-2 ذهابا في لشبونة، لكن المدرب الإسباني ميكل أرتيتا يؤكد أنه لن يتهاون أوروبيا على حساب حصد لقب الـ«بريميرليغ» للمرة الأولى منذ 19 عاما.
وأثبتت فلسفة المدرب أرتيتا صحتها حتى الآن، فقد حقق أرسنال ستة انتصارات وتعادل في سبع مباريات بالدوري الإنكليزي الممتاز مباشرة بعد مباريات الدوري الأوروبي هذا الموسم.
ورغم عودته إلى لندن في الساعات الأولى من صباح الجمعة، نجح أرسنال الضيف في الفوز 3-0 على فولهام الأحد، في مباراة حسمت في شوطها الأول.
ولا يزال مدرب سبورتينغ روبن أموريم متفائلا حيال إمكانية إقصاء أرسنال، رغم أن فريقه فشل في الحفاظ على تقدمه ذهابا، وقال أموريم إن «التعادل يبقي الأمور مفتوحة. كنت لأكون أكثر تفاؤلا لو فزنا 2-1 أو 3-1، لكننا نعتقد الآن أنه من الممكن التأهل».
يونايتد يتسلح بالرباعية
في المقابل، يسعى مانشستر يونايتد إلى الإبقاء على مساره التصاعدي في مرحلة التعافي من الخسارة المذلة أمام ليفربول في الدوري (0-7) الأسبوع الماضي، وسيكون قادرا على حسم مواجهة الإياب على ريال بيتيس الإسباني، بعدما فاز عليه ذهابا 4-1.
لكن لا شيء مضمونا لرجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ، ذلك أن نظيره التشيلي مانويل بيليغريني خسر مرة واحدة فقط في 7 مباريات خاضها على أرضه ضد يونايتد، فخرج منتصرا في 4 من آخر 5 مباريات بينها عندما كان مدربا لوست هام ومانشستر سيتي، وهي سلسلة تتضمن فوزا في ديربي مانشستر 4-1 في سبتمبر 2013.
في الدور نفسه، لا يزال يتعين على يوفنتوس الإيطالي مضاعفة مجهوده، عندما يسافر إلى فرايبورغ في ألمانيا للدفاع عن تقدمه 1-0 في مباراة الذهاب.
في المقابل، قد يخوض إشبيلية الإسباني الفائز باللقب ست مرات قياسية معركة هبوط في الـ«ليغا»، لكنه دائما ما يمثل تهديدا في المراحل الإقصائية من الدوري الأوروبي، وسيواجه فنربخشه التركي في إسطنبول متسلحا بهدفين نظيفين ذهابا.
ومثله روما الإيطالي، الذي يسعى إلى حسم التأهل، بعدما فاز على ريال سوسييداد 2-0 الأسبوع الماضي.