انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.26 دولار، ليبلغ 79.28 دولارا في تداولات أمس، مقابل 80.54 دولارا في تداولات الثلاثاء، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وأظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم أن الفائض التجاري للكويت مع اليابان تراجع بنسبة 41.1 في المئة، مقارنة بالعام الماضي، ليصل الى 53.2 مليار ين (400 مليون دولار)، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض التجاري للكويت مع اليابان للمرة الأولى في 23 شهرا بسبب تباطؤ الصادرات.

Ad

وأضافت البيانات، التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي، أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان انخفض بنسبة 25.5 في المئة على أساس سنوي، ليصل الى 74.7 مليار ين (561 مليون دولار) في أول انخفاض منذ 23 شهرا، بينما ارتفعت واردات اليابان من الكويت بنسبة 117.2 في المئة، لتصل الى 21.5 مليار ين (162 مليون دولار) بارتفاع للشهر العاشر على التوالي.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، معوضة بعض خسائرها، بعدما سجلت أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام في الجلسة السابقة، إذ هدأت الأسواق بعض الشيء بعد قرار الجهات التنظيمية السويسرية تقديم إنقاذ مالي لبنك كريدي سويس.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 85 سنتا، بما يعادل 1.2 في المئة، إلى 74.54 دولارا للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74 سنتا، أو 1.1 في المئة، إلى 68.35 دولارا للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من دولار في وقت سابق من جلسة اليوم، وكانا قد هبطا أمس إلى أدنى مستوياتهما منذ ديسمبر 2021، بعد أن تراجعا لثلاثة أيام متتالية، وفقد برنت ما يقرب من 10 في المئة منذ إغلاق يوم الجمعة، بينما انخفض الخام الأميركي نحو 11 في المئة.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض الطلب على النفط مع تباطؤ النمو الاقتصادي، كما أن المخاوف من تفاقم الأزمة المالية بالقطاع المصرفي يمكن أن تؤثر أيضا على طلب النفط.

في غضون ذلك، أظهرت بيانات انتعاش النشاط الاقتصادي الصيني في أول شهرين من عام 2023 بعد إلغاء إجراءات احتواء فيروس كورونا الصارمة. وأشار التقرير الشهري الصادر عن وكالة الطاقة الدولية أمس إلى زيادة متوقعة في الطلب على النفط من الصين، بعد يوم من رفع منظمة أوبك توقعاتها للطلب الصيني في عام 2023.