أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية نيسان نهجاً جديداً للتحول إلى السيارات الكهربائية، ويستهدف زيادة المكونات المشتركة في سياراتها الهجين والكهربائية بهدف توفيرها بصورة أكبر.

ويستهدف النهج الجديد الذي أعلن مطلع الشهر الحالي توحيد المكونات الرئيسية المستخدمة في السيارات الكهربائية بما في ذلك المحرك والمولد العاكس والمخفض بالإضافة إلى المولد الكهربائي والمسرع، والأخيران يستخدمان في السيارات الهجين «نيسان إي باور».

ويعني هذا النهج المشترك إمكانية إنتاج السيارات الكهربائية والهجين في نفس خط الإنتاج، وهو ما يُساعد أيضاً في خفض تكاليف إنتاج المحركات بنحو 30% بحسب شركة نيسان.

Ad


والميزة الأساسية بالنسبة للعملاء بحسب «نيسان» هي تلاشي فارق السعر بين سيارات «نيسان» المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية والسيارات الهجينة بحلول 2026.

يذكر أن أسعار السيارات الهجينة تزيد حالياً بعدة آلاف من الجنيهات الاسترلينية عن السيارات التقليدية.

ومن الأمثلة الدالة على ذلك السيارة «قشقاي إي باور» الهجينة التي يزيد سعرها بمقدار 2200 جنيه إسترليني عن سعر السيارة «قشقاي» التقليدية في السوق البريطانية.

وقال توشيهيرو هيراي كبير نواب رئيس «نيسان» المسؤول عن تطوير المحركات والسيارات الكهربائية «نستخدم أغلب خبرتنا ومعرفتنا الفنية على مدى أكثر من عقد في تطوير وإنتاج تكنولوجيا السيارات الكهربائية... من خلال ابتكاراتنا في تطوير المحركات الكهربائية سنواصل إضافة قيمة جديدة لعملائنا وتقديم سيارات كهربائية وهجينة بنسبة 100% على أوسع نطاق ممكن».

يُذكر أن «نيسان» كانت واحدة من أوائل الشركات التي أنتجت السيارات الكهربائية على نطاق تجاري بسيارتها «ليف» عام 2010 وهي السيارة التي مازالت تنتجها في سندرلاند ببريطانيا.