ضمن أجواء تنافسية وإقبال غير مسبوق بمشاركة نحو 900 متسابق من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة الى دول عربية وأجنبية مختلفة، انطلقت فعالية سباق «بيتك» للحواجز KFH Obstacle Challenge، بنسختها الثانية التي امتدت على مدار يوم كامل على شاطئ المارينا، بحضور شخصيات رياضية، وكذلك وجود مشاريع شبابية كويتية مختلفة.
وقد بلغ طول السّباق 5 كيلومترات، حيث كانت الحواجز بمستويات مختلفة ومتنوعة على المتسابقين، وكانت المنافسة متاحة لفئة الشباب (رجال) من 16 عاماً وما فوق، فيما جرى تقسيم المشاركين لـ 4 فئات عمرية مختلفة. كما جرى إضافة سباق خاص للأطفال هذا الموسم لفئتي الذكور والإناث من عمر 5 إلى 8 سنوات، وكانت الحواجز مناسبة لهذه الفئة العمرية.
تتويج 15 فائزاً
وفي ختام السباق، الذي شهد إقبالا جماهيريا غير مسبوق ومنافسة قوية بين المتسابقين، توَّج كل من نائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام للمجموعة في «بيتك»، يوسف الرويح، والمدير التنفيذي للإعلام والعلاقات الحكومية في البنك، محمد الفارس، الفائزين بالمراكز الأولى في مختلف الفئات العمرية، وعددهم 15 فائزا بجوائز قيّمة، حيث حصل الفائزون في المراكز الثلاثة الأولى «على مستوى جميع الفئات والمشاركين» على جوائز نقدية بقيمة 6000 دينار، بواقع 3000 دينار لصاحب المركز الأول، و2000 للثاني، و1000 للثالث.
فيما حصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بكل فئة على 300 دينار للمركز الأول، 200 للثاني، و100 للثالث، فيما حصل جميع المتسابقين على ميدالية قيمة فور الوصول إلى خط النهاية، حيث كان هناك فريق من «بيتك» لاستقبال المتسابقين وتتويجهم بالميداليات.
مشاركة جماهيرية لافتة
وقال الرويّح، في تصريح صحافي على هامش فعالية سباق «بيتك» للحواجز، إن النجاح الكبير الذي حققته الفعالية والإقبال اللافت من المشاركين ليس سوى تأكيد جديد على ثقة المجتمع بمبادرات «بيتك»، وأهمية الأنشطة والفعاليات التي ينفّذها البنك، والتي تلبي اهتمامات الشباب وتطلعاتهم.
الحدث الأضخم
وأضاف أن «بيتك» يعتزّ بأن يكون هذا الحدث الرياضي الأضخم من نوعه في الكويت أحد أهم المبادرات المجتمعية للبنك، ويعزز دوره في دعم الأنشطة الرياضية والصحية ضمن ريادته في المسؤولية الاجتماعية.
ولفت الى أن السباق سجّل أرقاما قياسية من حيث عدد المشاركين، بالمقارنة مع متوسط عدد المتسابقين المشاركين في مسابقات من النوع نفسه، وكذلك مقارنة مع النسخة الأولى للسباق.
«صحة أفضل»
ولفت الرويح الى أن فعالية سباق «بيتك» للحواجز بُنيت على محورين مهمين في استراتيجية «بيتك»، وهما الشباب والصحة من جهة ضمن برنامج «صحة أفضل لحياة أفضل»، ومن جهة أخرى دعم جهود الاستدامة، فقد اعتمد «بيتك» التجهيزات اللازمة للسباق، مثل حقيبة خاصّة تضم رقما خاصا بكل مشارك، إضافة إلى العمل على أن يكون القميص الرّسمي للسّباق مصنوعا من مواد معاد تدويرها، حفاظا على البيئة ضمن برنامج Keep it green، مؤكدا أن عناصر الصحة والرياضة والشباب والبيئة من أبرز ركائز الاستدامة، وضمن استراتيجية الاستدامة المتكاملة للمجموعة التي أطلقها «بيتك» أخيرا.
توظيف التكنولوجيا
وأضاف الرويّح أن «بيتك» حرص على التنظيم الأمثل للفعالية عبر تخصيص شريحة الكترونية لكل مشارك لتوثيق وقت الانطلاق والوصول وتسجيل النتائج النهائيّة بدقّة متناهية، وقد كان هناك فريق متخصص من الحكام عند كل حاجز وفي نقاط مختلفة من مضمار السباق لضمان التزام المتسابقين بضوابط السباق.
الإشادات... مصدر فخر
وأضاف أن الإشادات التي حصل عليها «بيتك» من الجمهور والمتسابقين عقب اختتام الفعالية وتتويج الفائزين، هي مصدر فخر، مؤكدا المضي قُدما في تنفيذ فعاليات مبتكرة وفريدة من نوعها ترتقي لتطلعات الشباب، وتعزز ريادة «بيتك» ومكانته البارزة في مبادرات المسؤولية الاجتماعية.
20 مشروعاً شبابياً
وعلى صعيد متصل، أوضح الرويح أن «بيتك» أتاح أمام المشاريع الشبابية الكويتية فرصة الوجود على هامش السباق، مبينا أن ذلك يندرج ضمن إطار حرص «بيتك» على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، حيث كان في الفعالية أكثر من 20 مشروعا شبابيا كويتيا من نوادٍ صحية، ومقاهٍ ومطاعم، ومعدات رياضية، وغير ذلك، وقدمت عروضا مختلفة للجمهور.
بطل العالم
وتخلل السباق وجود أحد أبطال العالم في سباق الحواجز، وهو رئيس اللجنة الكويتية لرياضة تخطي الحواجز، اللاعب الكويتي يوسف الشطي، رئيسا لجنة التحكيم، الذي أثنى على التنظيم المتميز ودور «بيتك» في تنظيم مثل هذه الأنشطة التي تعزز نمط الحياة الرياضي والصحي بين الشباب ومختلف الفئات العمرية التي شملها السباق.
وأضاف الشطي أن السباق أظهر طاقات شبابية وروحا تنافسية عالية بين المتسابقين، وفي الوقت ذاته اتسمت الأجواء بالبهجة والسعادة على مستوى المتسابقين والجمهور.