نظمت لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي، صباح اليوم ، جولة لزيارة إلى موقع ردم نفايات البلدية، وموقع ردم نفايات «الاسبست» في ميناء عبدالله، وأكد الأعضاء أن وضع المردم غير مطمئن، موضحين أن إصدار لائحة النظافة الجديدة سيسهم في وضع منظومة عمل متكاملة للتخلص من النفايات.

وذكرت رئيسة لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي، م. علياء الفارسي، في تصريح بالمناسبة، أن المردم تبلغ مساحته مليونَي متر مربع تقريباً، ويستقبل نفايات بلدية صلبة، ومنزلية، وزراعية، وتجارية، ومتنوعة، ورمالا، ومخلفات صناعية غير خطرة. ودعت الى استراتيجية للحد من المرادم وتحويلها لتكون مواقع معالجة، علاوة على معالجة وتأهيل مرادم الكويت الثلاثة، والعمل على تعافي الأراضي فيها.

Ad

وأكدت أن طرق المعالجة ستتم بتوليد طاقة كهربائية عن طريق استخدام تقنية المحارق ذات المواصفات الفنية والبيئية العالمية، وتحويلها إلى طاقة كهربائية، وتحويل النفايات الى منتج RDF، وهو وقود منتج من نفايات، فضلاً عن تحويل النفايات الى أسمدة، وغيرها من سبل المعالجة.

«غير مطمئن»

من جانبها، قالت العضوة م. منيرة الأمير إن سلسلة الزيارات للمرادم تأتي استكمالاً للجهود المبذولة من أعضاء المجلس للوقوف على حقيقة الوضع الحالي بداخلها، والذي يستوجب معه الاعتراف بأنه مع الأسف غير مطمئن، خاصة بعد التقارير الأخيرة التي أصدرتها الهيئة العامة للبيئة عن حجم الغازات المنبعثة من المرادم، ومنها مردم ميناء عبدالله الذي رصد فيه تأثير عالي الخطورة على الهواء والمياه والتربة، وبالتالي السكان، بسبب الانبعاثات الصادرة منه، مبينة أنه يستوجب سرعة التصرف وفق اختصصات المجلس.

«2500 طن»

من جانبها، قالت فرح الرومي إن كمية النقايات التي يتم استقبالها في مردم ميناء عبدالله حوالي 2500 طن في اليوم، مضيفة أن تم إطلاع الأعضاء عن قرب للوضع القائم لتحديد الاحتياجات والحلول المطلوبة وسن اللوائح والقوانين المناسبة.

وذكرت أنه يجب التحول من النظام المتبع حاليا في مواقع الردم للتخلص من النفايات البلدية الصلبة، واستبداله بمنظومة بيئية حديثة لمعالجة النفايات وإعادة التدوير، وكذلك لتقليص هدر المساحات الكبيرة المستخدمة للردم.