1) جذوره هندية.
2) ديانته هندوسية (عبادة البقر).
3) مليونير، وتقدَّر ثروته بـ 740 مليون جنيه إسترليني.
4) صغير السن نسبياً (42 عاماً).
5) لم يمضِ على وجوده في البرلمان أكثر من 7 سنوات.
كل ذلك لم يمنع ريشي سوناك من احتلال منصب رئيس وزراء بريطانيا العظمى.
هناك طبعاً بعض الامتعاض من البعض، وتنكيت واستهزاء من البعض الآخر، إلى جانب بعض الاستقالات من عضوية حزب المحافظين!
سوناك لم يصل إلى المنصب بطرق ملتوية، بل بديموقراطية، حيث إنه مؤهل علمياً وسياسياً ومادياً للتمتع بهذا الشرف.
هذا المنصب لم يحلم به، لكنه وصل إليه بجده واجتهاده، كما أنه ورث اقتصاداً هشاً وعملة بانحدار وأسعار مشتعلة ترتفع يومياً، وتكلفة المعيشة ارتفعت ستين في المئة عمَّا كانت عليه قبل عامين، كما أن هناك مخاوف من انهيار اقتصادي وتضخم تاريخي لم تمر به بريطانيا العظمى منذ الحرب العالمية الثانية، لذا لديه فرصة لتعديل الأوضاع، كما وعد في حملته الانتخابية. وذكَّر الجميع بأنه بريطاني، ومولود بها، وغيرته وحبه لوطنه بريطانيا لا يعادله أي ولاء أو حب لوطن آخر...
علماً بأن احتمال الفشل وارد، إلا أنه حقق حلماً أكبر من واقع التركيبة الاجتماعية والسياسية لبريطانيا، وكان أول مَنْ هنأه بالمنصب هو رئيس جمهورية الهند، بالتصريح بأن العلاقة بين الهند وبريطانيا العظمى ستزدهر في حقبة سوناك...
هكذا تعيش الأمم وتنجح، فلا مجال للعنصرية ولا العرقية ولا للون الجلد، بل تبقى الكفاءة وتبقى المبادئ والمثل العليا، وهذا المتوقع والمطلوب وماعداها غير مرغوب في المجتمعات الحضارية.
فهل هذا الدرس كافٍ لنبذ العنصرية في المجتمعات؟!
2) ديانته هندوسية (عبادة البقر).
3) مليونير، وتقدَّر ثروته بـ 740 مليون جنيه إسترليني.
4) صغير السن نسبياً (42 عاماً).
5) لم يمضِ على وجوده في البرلمان أكثر من 7 سنوات.
كل ذلك لم يمنع ريشي سوناك من احتلال منصب رئيس وزراء بريطانيا العظمى.
هناك طبعاً بعض الامتعاض من البعض، وتنكيت واستهزاء من البعض الآخر، إلى جانب بعض الاستقالات من عضوية حزب المحافظين!
سوناك لم يصل إلى المنصب بطرق ملتوية، بل بديموقراطية، حيث إنه مؤهل علمياً وسياسياً ومادياً للتمتع بهذا الشرف.
هذا المنصب لم يحلم به، لكنه وصل إليه بجده واجتهاده، كما أنه ورث اقتصاداً هشاً وعملة بانحدار وأسعار مشتعلة ترتفع يومياً، وتكلفة المعيشة ارتفعت ستين في المئة عمَّا كانت عليه قبل عامين، كما أن هناك مخاوف من انهيار اقتصادي وتضخم تاريخي لم تمر به بريطانيا العظمى منذ الحرب العالمية الثانية، لذا لديه فرصة لتعديل الأوضاع، كما وعد في حملته الانتخابية. وذكَّر الجميع بأنه بريطاني، ومولود بها، وغيرته وحبه لوطنه بريطانيا لا يعادله أي ولاء أو حب لوطن آخر...
علماً بأن احتمال الفشل وارد، إلا أنه حقق حلماً أكبر من واقع التركيبة الاجتماعية والسياسية لبريطانيا، وكان أول مَنْ هنأه بالمنصب هو رئيس جمهورية الهند، بالتصريح بأن العلاقة بين الهند وبريطانيا العظمى ستزدهر في حقبة سوناك...
هكذا تعيش الأمم وتنجح، فلا مجال للعنصرية ولا العرقية ولا للون الجلد، بل تبقى الكفاءة وتبقى المبادئ والمثل العليا، وهذا المتوقع والمطلوب وماعداها غير مرغوب في المجتمعات الحضارية.
فهل هذا الدرس كافٍ لنبذ العنصرية في المجتمعات؟!