علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، خاطبت رؤساء مجالس إدارات الجمعيات المشهرة استعداداً لعملية قياس الأداء المؤسسي، الذي سيتم عبر قاعدة البيانات والاحصاءات التي تتضمن المشروعات الخيرية كافة، وإجمالي المساعدات المالية المقدمة في الداخل والخارج.

إحصاء المحتاجين

Ad

ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن البيانات المطلوب من الجمعيات تعبئتها تتعلق بأعداد المشاركين في الأنشطة التطوعية الداخلية المنفذة من قبل الجمعية، وعدد المشروعات التي تم اطلاقها للفقراء بالداخل، إضافة إلى عدد الأسر الفقيرة التي تسلمت دعماً داخل البلاد، موضحة أنه من بين البيانات المطلوبة أيضاً تلك الخاصة بعدد الفقراء بالداخل الذين تم توظيفهم وتشغيلهم ممن لم يكن لهم وظائف بالسابق، وإجمالي المساعدات المالية الموجهة للداخل.

وذكرت المصادر أن من الاحصاءات عدد الفقراء بالخارج الذين تم توظيفهم وتشغيلهم ممن لم يكن لهم وظائف بالسابق، وإجمالي المساعدات المالية الموجهة للخارج أيضاً، فضلاً عن عدد المشروعات التي تم اطلاقها للفقراء والأسر الفقيرة التي تسلمت دعماً بالخارج، مشيرة إلى أن الإدارة المعنية أهابت بالجمعيات ضرورة جمع البيانات والاحصاءات المطلوبة، وتزويد الوزارة بها خلال موعد أقصاه 20 الجاري.

32 جمعية

إلى ذلك، كشفت المصادر أن إجمالي الجمعيات الخيرية التي أبدت رغبتها في المشاركة بمشروع جمع التبرعات بالمساجد خلال شهر رمضان بلغ 32 جمعية، مشيرة إلى أن الوزارة، من خلال فريق التفتيش الميداني الخاص برصد وإزالة مخالفات الجمع، ستخطر أئمة المساجد بعدم السماح لمندوبي الجمعيات الخيرية والجهات المصرح لها بجمع التبرعات بالتحدث داخل المساجد لإلقاء كلمة تعريفية عن الجمعية أو المشاريع التي تقوم بها، لعدم التشويش على المصلين.

وأضافت أنه بشأن الإعلانات يجب أن تكون مرخّصة من الوزارة على أن توضع عند مدخل المسجد بمحاذاة الجدار الخلفي كي لا تشغل المصلين عن أداء صلاتهم في خشوع وفقاً لفتوى لجنة الإفتاء في الأوقاف، وتقوم الجمعية صاحبة الإعلان بإزالته بنهاية الفترة المخصصة لها.