«دار الشفاء»: أحمد نصرالله الأول كويتياً والـ 44 بالمنطقة في 2023

تقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة مستشفى دار الشفاء وكل العاملين به، بالتهنئة للرئيس التنفيذي في المستشفى د. أحمد نصر الله، بمناسبة اختياره ضمن «أقوى 100 قائد للرعاية الصحية في الشرق الأوسط لعام 2023» ليكون الأول في الكويت والـ 44 على مستوى دول الشرق الأوسط وفق التصنيف الذي أجرته مجلة «فوربس الشرق الأوسط».

جهود دؤوبة

وبهذه المناسبة، أبدى نائب رئيس مجلس إدارة المستشفى بدر جراق سعادته الكبيرة بحصول د. نصرالله على تلك الجائزة من مجلة «فوربس».

وأكد جراق أن الجائزة تعكس الجهد الكبير والعمل المتواصل الذي قام به نصرالله منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي في «دار الشفاء» في عام 2011 وفريق العمل المتميز معه.

جراق: نهدي الجائزة لحكومة الكويت ممثلة بوزارة الصحة الداعم الأول لإنجازاتنا وطموحاتنا

وأضاف أن الجهود الدؤوبة التي قدمتها الإدارة التنفيذية، بالتعاون مع مجلس الإدارة طوال تلك السنوات، جعلت المستشفى يتبوأ مرتبة الصدارة من حيث جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين، بالإضافة إلى حصوله على شهادات واعتمادات عالمية أثبتت جدارة «دار الشفاء»، ليس على مستوى الكويت فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي.

إهداء لحكومة الكويت

وأهدى جراق هذا الإنجاز لحكومة الكويت ممثلة في وزارة الصحة التي كانت - ولا تزال - الداعم الأول للمستشفى في كل مراحل الإنجازات التي حققها طوال السنوات الماضية، مضيفاً «نهدي الإنجاز - أيضاً - للشعب الكويتي الذي منح مستشفى دار الشفاء الثقة طوال الـ 60 عاماً الماضية، والتي تعد أمانة في أعناق كل موظف في المستشفى، الذي لن يألو جهداً لتقديم الأفضل دائماً لمراجعيه من مختلف الفئات العمرية».

وأوضح أن «دار الشفاء» أصبح الخيار الأول لدى العائلة الكويتية بكل فئاتها العمرية، وذلك لجدية وتفاني المستشفى في رفع مستوى وجودة خدماته الصحية والارتقاء بها دائماً إلى أفضل المستويات العالمية، وكل هذا لن يحدث بدون تضافر جميع العاملين في المستشفى من مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، والأقسام الإدارية، والأطباء، والممرضين.

مستشفى جديد

وعن التوسعات المستقبلية، كشف جراق أن مجلس الإدارة يستهدف في المرحلة المقبلة بناء مستشفى جديد في منطقة بنيد القار بمستوى أكبر وبتوسعات كبيرة، والتي من المتوقع الانتهاء منها خلال 4 سنوات وتجهيزها للعمل، والتي سيكون إضافة مهمة في القطاع الطبي بالكويت، مضيفاً «إننا نطمح للانتشار في منطقة الخليج وتقديم خدماتنا الصحية بها».

جراق: نصرالله رجل التحديات القادر على وضع الحلول للمشكلات الصعبة وتحويلها إلى قصص نجاح ملهمة

وأكد أن تطلعات وطموحات «دار الشفاء»، ممثلة بمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، لا حدود لها حيث إن الهدف هو التميز ليس في الكويت فحسب، بل وعلى المستويين الخليجي والعالمي.

رجل التحديات

وذكر أن ما يميز د. نصر الله أنه رجل التحديات، إذ يعمل دائماً على حل المشكلات وتكوين فريق عمل متميز لمناقشة أي تحديات ووضع حلول مناسبة لها، والتغلب عليها، وتحويلها إلى قصص نجاح ملهمة، مبيناً أن أي دراسات يقدمها نصرالله وفريق عمله لمجلس الإدارة تمتاز بالعمق والتحليل والدليل، وهو ما يمنح مجلس الإدارة القدرة على اتخاذ القرارات بسرعة وسهولة، مما يدعم مشاريع التطوير في المستشفى.

أهمية الجائزة

من جهته، قال د. أحمد نصرالله، إن الجائزة انعكاس لمسار النمو والنجاح الذي شهده «دار الشفاء» على مدى السنوات الماضية، إذ تم التركيز من قبل مجلة فوربس الشرق الأوسط على إنجازاته في عام 2022، الذي كان عاماً حافلاً بالإنجازات.

وأضاف نصرالله أن المستشفى كان الأول بين كل المستشفيات العاملة في الكويت الحاصل على العديد من الشهادات العالمية المرموقة، إذ كان الأول في الكويت الذي حصل على شهادة «7 HIMSS» التي تعد مؤشراً على تقدمه في استخدام تقنية المعلومات لرعاية المرضى، كما أنها الشهادة الأعلى عالمياً في هذا المجال، والتي وضعت الكويت على خريطة الصحة العالمية.

وأضاف أن «دار الشفاء» هو الأول في الكويت الذي حصل على شهادة People Center Care Award في عام 2022 من كندا، والتي توضح إشراك المجتمع بالرعاية الصحية، وهي الشهادة الأولى التي تمنح لمستشفى في الكويت، فضلا عن أن «دار الشفاء» حصدت عدة شهادات على مستوى دول الخليج، وشهادة من وزارة الصحة الكويتية لقيامها بتنفيذ أكبر مشروع لسلامة وصحة المرضى.

وبين أنه في سبيل تقديم خدمات متميزة للمرضى، نفذ المستشفى توسعات جديدة خلال عام 2022، ساهمت في تقديم خدمات صحية متميزة للمرضى في مختلف التخصصات وزيادة أعداد العاملين فى العديد من الأقسام والإدارات بالمستشفى، الأمر الذي ساهم في تلبية احتياجات المرضى في مختلف التخصصات.

وأشار إلى أنه وفقاً لتلك الإنجازات، ارتأى المحللون في «فوربس الشرق الأوسط» استحقاق «دار الشفاء»، ممثلة برئيسها التنفيذي د. نصرالله، الحصول على تلك الجائزة وبجدارة، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي قدمه المستشفى من إنجازات متميزة، كما أن الحصول على تلك الجائزة يعد فخرا للكويت وقطاعها الطبي المتميز ويضعها على خريطة القطاع الصحي العالمي.

حلم كبير

وشدد على أن تلك الإنجازات يقف وراءها حلم كبير قابل للتنفيذ سعت إليه الإدارة التنفيذية، بدعم غير محدود من مجلس إدارة المستشفى على تحقيقه بكفاءة واقتدار، موضحا أن هذا الحلم يدعمه شغف وتصميم ومواجهة التحديات، يسانده فريق مبدع قادر على تنفيذه بكل تفاصيله ولديه القدرة على الإبداع، مما يجعل من هذا الحلم صانعاً لمسيرة نجاح لا تنتهي، يزداد وهجه يوماً بعد آخر ويدفع بالمستشفى نحو الصدارة والتميز.

المريض أمانة

وأوضح نصرالله أن تلك الإنجازات جاءت بسبب حرص «دار الشفاء» الدائم على تطبيق شعار «المرضى أمانة وليسوا عملاء»، إذ يطبق المستشفى هذا الشعار يومياً مع كل المرضى بفريقها المكون من 2500 موظفاً يعزفون جميعاً سيمفونية خدمات متكاملة تقدم للمرضى من مختلف الفئات، مستهدفة أن تكون «دار الشفاء» هي الاختيار الأول لدى أهل الكويت.

ولفت إلى أن الجائزة تؤكد مدى الحرص الكبير الذي يوليه مجلس الإدارة لتطوير أداء المستشفى بالتعاون مع الإدارة التنفيذية، كونه ملهماً ومحققاً لكل التطلعات التي يطمح إليها المستشفى، كما أنه داعم للأفكار التي تقدمها الإدارة التنفيذية ومؤيد لأفكارها وطموحاتها بشكل مستمر.

نصرالله: الجائزة تؤكد الخدمة المتميزة ومحطات الإنجازات المضيئة التي حققها المستشفى محلياً وإقليمياً وعالمياً

وحول آلية عمل الجائزة، أفاد نصرالله بأن «فوربس الشرق الأوسط» تواصلت مع إدارة المستشفى للحصول على البيانات والمعلومات التي تحتاج إليها وتم تزويدهم بكل البيانات والمعلومات المطلوبة لتقييم المرشح ومعرفة مدى انطباق المعايير عليه لاختياره وفق القواعد والإجراءات المعمول بها لديهم. وتم اختيار عدد من القادة في القطاع الصحي من كل من: الإمارات وقطر ومصر والسعودية وجميع بلدان الشرق الأوسط، حيث تم اختيار أسماء منهم ضمن القائمة.