أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أن التوعية الصحية أحد مقومات الرعاية الصحية الأولية والخطوة الأولى نحو تثقيف الفرد والمجتمع بالأمور الصحية والقضاء على الاعتقادات والمفاهيم الخاطئة وأنماط السلوك الصحي التي يمكن ممارستها، خاصة مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك، والتي قد تؤدي الى أضرار صحية.

وشدد العوضي، في كلمة له على هامش اليوم التوعوي الثاني الذي أقامه مستشفى الأميري في سوق المباركية، بحضور وزير الصحة الأسبق، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د. هلال الساير، ومديرة المستشفى الأميري د. أريج الكندري، وعدد كبير من الأقسام الطبية في المستشفى، على أهمية إشراك المجتمع وتفاعله مع الفعاليات التي تهدف الى تعزيز الوعي الصحي، وتحفيز العمل الوطني لزيادة الوعي وتثقيف المجتمع بالقضايا والموضوعات التي تهمه وتحثه على الحفاظ على صحته.

Ad

وأعرب وزير الصحة عن سعادته بوجوده في هذا اليوم التوعوي، لافتا إلى أن هذا ليس بغريب على الإدارة والأقسام الطبية بالمستشفى الأميري التي دائما ما تحرص على توعية المجتمع والأسر والأطفال.

وقال: جميل أن أرى هذا التفاعل والحضور الكبير من أفراد المجتمع من أجل زيادة الوعي والتثقيف الصحي، لافتا إلى دعمه التام لهذا التوجه والكثير من الأنشطة والفعاليات بجميع مستشفيات الكويت لنرى الابتسامة على وجوه جميع المشاركين، فضلا عن نزول الأطباء من المستشفيات وحرصهم على حضور اليوم التوعوي لمساندة إدارة المستشفى وجميع العاملين بها لنشر التوعية الصحية.

وزير الصحة: تنظيم هذه الفعالية ليس بغريب على «الأميري» الذي يحرص دائماً على توعية المجتمع من جانبه، قال رئيس قسم الباطنية في مستشفى الأميري د. وسام المهيني إن إدارة المستشفى حرصت هذا العام على تنظيم الفعالية بقلب العاصمة في سوق المباركية بهدف توعية المجتمع بالعادات الغذائية السليمة قبل حلول شهر رمضان المبارك. وأضاف أن الفعالية تساعد الجماهير على التعرف على العادات الغذائية السليمة وكيفية التعامل مع الأمراض الباطنية المختلفة والعلاجات الخاصة بها خلال شهر رمضان من خلال وجود الأطباء والمتخصصين للإجابة عن الاستفسارات كافة. وذكر المهيني أن اليوم التوعوي يضم نحو 20 جناحا من مختلف الأقسام الطبية بالمستشفى من الباطنية والأطفال والعناية المركزة والصيدلة والتغذية والعلاج الطبيعي وغيرها للإجابة عن استفسارات الجمهور.

جراحة الأوعية

وفي إطار منفصل، أكدت وزارة الصحة التزامها بالتطوير المستمر لأداء النظام الصحي، وتحديث سياسات وبروتوكولات الرعاية الصحية بما يتفق مع أحدث المستجدات العالمية.

وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية د. يعقوب التمار خلال افتتاح مؤتمر جراحة الأوعية الدموية الأول، أن المؤتمر يعد إضافة لمنظومة المؤتمرات العلمية التي تحرص وزارة الصحة على إقامتها.

وأوضح أن محاور المؤتمر تعبر عن الرؤية الواعية للجان المنظمة والتي تسلط الضوء على أهم المستجدات والتطورات في مجال تخصص الأوعية الدموية، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال التشخيص والعلاج والمتابعة واتخاذ القرارات الطبية الصائبة.

من جانبه، قال استشاري الأوعية الدموية في مستشفى جابر رئيس المؤتمر د. هشام راشد إن انعقاد المؤتمر الأول في مستشفى جابر يؤكد نجاح الإدارة في تطوير الخدمات الطبية عبر استقدام الخبراء والاستشاريين من مختلف دول العالم لتبادل أحدث ما توصل إليه في مجال التقنيات وطرق العلاج المستخدمة.

وأضاف أن المشاركين سيناقشون مختلف الأمور العلمية في تخصص الأوعية الدموية من أول الوصلات الشريانية للغسيل الكلوي الى الوصلات الشريانية في القدم السكرية والأورطي والشريان السباتي.