بودي: نتائج «الخليج» أظهرت تقدماً استراتيجياً ممتازاً مع تحقيق أرباح صافية ومستدامة

• مندني: جودة أصول البنك حافظت على متانتها... 1.1% غير المنتظمة و504% نسبة التغطية
• «عمومية» البنك تقر خلال الجمعية العامة بنصاب 76.79% توزيع 10% نقداً و5% منحة عن 2022

نشر في 18-03-2023
آخر تحديث 18-03-2023 | 18:33

اختتم بنك الخليج اجتماع الجمعية العامة العادية السنوي الرابع والستين واجتماع الجمعية العامة غير العادية الحادية والأربعين، التي انعقدت في المقر الرئيسي للبنك، مع اكتمال النصاب بنسبة 76.79 بالمئة، وشهدت تطبيق نظام التصويت الإلكتروني لأول مرة.

واستهل رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، جاسم بودي، الاجتماع مرحّباً بالمساهمين، وسلّط الضوء على الأعمال الرئيسية للبنك وإنجازاته الاستراتيجية خلال عام 2022.

بودي: نجني ثمار استراتيجيتنا في المحافظة على تركيزنا محلياً والتعامل مع الاحتياجات المتغيرة لعملائنا

وقال بودي: «أظهرت نتائج بنك الخليج لعام 2022 تقدماً استراتيجياً ممتازاً، مع تحقيق بنك الخليج أرباحا صافية قوية ومستدامة. من خلال زخم النمو في أعمالنا الأساسية. نحن نجني ثمار استراتيجيتنا في المحافظة على تركيزنا محلياً والتعامل مع الاحتياجات المتغيرة لعملائنا من خلال الابتكارات الرقمية ومواصلة الاستثمار في الحلول الاستثمارية المختلفة لعملائنا، وكذلك في رأسمالنا البشري.

وأضاف: قطعنا أشواطا متقدمة نحو استيفاء أولوياتنا الإستراتيجية الرئيسية التي ترتكز على مبادرات التحول الرقمي الهادفة إلى تعزيز تجربة العملاء، وتسريع عملية التطوير، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وذلك في إطار سعينا المستمر لتحقيق النمو المستدام والقيمة المضافة على المدى الطويل».

إجمالي مخصصات الائتمان تجاوز متطلبات «المعيار الدولي رقم 9» بـ 124 مليون دينار

وأشار بودي إلى أن «الاقتصاد المحلي حافظ على استقراره خلال العام الماضي، مدعوماً بأسعار النفط الجيدة وتعافي النشاط الاقتصادي، لاسيما في القطاع الخاص، وذلك على الرغم من تحديات السوق العالمي والتوقعات الاقتصادية العالمية التي تشوبها حالة من عدم اليقين، ومن بينها ارتفاع معدل التضخم واتباع سياسات نقدية أكثر تشدداً، وغيرها».

مؤشرات النمو

من جانبه، استعرض نائب الرئيس التنفيذي، الرئيس التنفيذي بالوكالة في البنك، وليد مندني، أبرز المؤشرات المالية الرئيسية لأداء البنك، مشيراً إلى أنه حقق جملة من النتائج الجيدة خلال عام 2022، حيث ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 47 بالمئة إلى 61.8 مليون دينار، «مما يعكس الأداء القوي في أعمالنا الأساسية».

مندني: نسب رأس المال الرقابي للبنك حافظت على مستويات مريحة... %16.4 معدل كفاية رأس المال

وأضاف: ارتفعت قروض العملاء الإجمالية بنسبة 7 بالمئة إلى 5.2 مليارات دينار في 2022، أي بزيادة 319 مليونا مقارنة بعام 2021، وجاء هذا النمو من قطاعَي الشركات والأفراد بالبنك».

وأشار إلى أن نسبة القروض غير المنتظمة بلغت 1.1 بالمئة بنهاية عام 2022، فيما بلغت نسبة التغطية بالمخصصات 504 بالمئة، شاملة إجمالي المخصصات والضمانات، مبيناً أن البنك قام بتجنيب مخصصات ائتمانية بلغت 313 مليونا في 2022، في حين بلغت تغطية المتطلبات المحاسبية للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 بواقع 190 مليونا، محققة مستوى جيد جدا من المخصصات الإضافية بواقع 124 مليون دينار».

بودي: ومؤشرات إيجابية رغم تحديات السوق العالمي وحالة من عدم اليقين

ولفت إلى أن نسب رأس المال الرقابي للبنك حافظت على مستويات مريحة، حيث بلغت نسبة الشريحة الأولى لرأس المال 14.2 بالمئة، أي أعلى بواقع 3.7 بالمئة من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 10.5 بالمئة، بينما بلغ معدل كفاية رأس المال 16.4 بالمئة، أي أعلى بواقع 3.9 بالمئة من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 12.5 بالمئة».

يُذكر أن الجمعية العامة العادية وافقت على جميع بنود جدول الأعمال وأقرت توصية مجلس إدارة البنك بتوزيع 10 بالمئة أرباحا نقدية (بمقدار 10 فلوس للسهم الواحد)، أي بنسبة 51 بالمئة من الأرباح، وتوزيع 5 بالمئة أسهم منحة عن عام 2022. ويستحق تلك التوزيعات المساهمون المقيدون في سجلات مساهمي البنك بتاريخ يوم الاستحقاق المحدد له 13 أبريل المقبل.

ووافقت الجمعة العامة غير العادية على جميع بنود جدول أعمال الجمعية العامة غير العادية، بما فيها زيادة رأسمال البنك المصدر والمدفوع من 320 مليون دينار إلى 336 مليونا، وتعديل المادتين 2 و4 من عقد التأسيس للبنك، وتعديل المادتين 2 و5 من النظام الأساسي للبنك وفقًا لذلك.

مندني: قروض العملاء الإجمالية ارتفعت بنسبة 7% إلى 5.2 مليارات دينار بزيادة 319 مليوناً مقارنة بـ 2021

جدارة ائتمانية

أشار وليد مندني إلى أن بنك الخليج لا يزال يحظى بتصنيفات جيدة من حيث جدارته الائتمانية وقوته المالية على المستوى الدولي، حيث رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في 2022 تصنيف الجدوى المالية للبنك إلى «bbb-» من «bb+» وثبتت تصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى الطويل عند المرتبة «A» مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما قامت «فيتش» برفع تصنيف الجدوى المالية للبنك وتثبيت تصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى الطويل في المرتبة «A» مع نظرة مستقبلية مستقرة، فيما حصل تصنيف العملات الأجنبية على المدى الطويل للبنك على المرتبة «A» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل «كابيتال إنتليجنس»، وحصل تصنيف الودائع على المدى الطويل للبنك على المرتبة «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة موديز.

شكر وتقدير

قال جاسم بودي: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أعبّر عن وافر الشكر والامتنان التقدير إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال على جهودهما الدؤوبة في دعم وتعزيز القطاع المصرفي الكويتي، وإلى جميع عملائنا وشركائنا ومساهمينا، على دعمهم لنا طوال عام 2022 وكذلك لأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وموظفينا على مساهمتهم في مسيرة نجاح مصرفنا».

الاقتصاد الكويتي أظهر مرونة

بودي: ومؤشرات إيجابية رغم تحديات السوق العالمي وحالة من عدم اليقين

بودي: قطعنا أشواطاً متقدمة نحو استيفاء أولوياتنا الاستراتيجية التي ترتكز على مبادرات التحول الرقمي

back to top