تعقد مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، فعاليات دورتها الثامنة عشرة، تكريما للمبدعين من الشعراء والنقاد الفائزين بجوائز المؤسسة، واحتفالا بصدور معجم البابطين لشعراء العربية في عصر الدول والإمارات، مع احتفاء خاص بالشاعرين ابن سناء الملك وابن مليك الحموي.
وعلى مدى ثلاثة أيام، من صباح اليوم إلى مساء بعد غد، تقدم الدورة على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي ست جلسات أدبية، يعرض الأساتذة المختصون خلالها 13 بحثا عن المعجم والشاعرين المحتفى بهما، و3 أمسيات شعرية ينشد فيها 24 شاعرا، إضافة إلى حفل غنائي طربي من «الزمن الجميل» بعنوان «قصائد مغناة»، تقيمه المؤسسة بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في الثامنة مساء الغد، تشدو فيه المطربة اللبنانية ولاء الجندي بمجموعة مختارة من القصائد، وتجمع في غنائها بين المقامات والشعر، في إطار من الطرب العربي الأصيل؛ ودعت لذلك نخبة من الأدباء والنقاد ورجالات الفكر والثقافة من مختلف أرجاء العالم والوطن العربي.
أساطين الشعر
وقال الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إن الدورة الثامنة عشرة «تكتسب أهمية خاصة كونها تحظى برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، ولكونها أيضا تعقد على أرض الكويت التي طالما قدمت وتقدم للثقافة العربية الشيء الكثير، إضافة إلى أنها تحتفي باثنين من أساطين الشعر في الوطن العربي، هما الشاعران ابن سناء الملك وابن مليك الحموي، لما لهما من تاريخ شعري جدير بالاحتفاء.
شعراء ونقاد
وأوضح البابطين أنه تم توجيه الدعوة إلى عدد من الشعراء والنقاد من مختلف أرجاء الوطن العربي لإحياء هذه الدورة، تزامنا مع احتفالات العالم بيوم الشعر العالمي، الذي أقرته «اليونسكو» تعزيزا لمكانة الشعر، مؤكدا أن المؤسسة حرصت في اختيارها للشعراء المشاركين على التنوع في التجارب الشعرية المطروحة، وعلى تغطية مختلف الأجيال.
وعلى مدى ثلاثة أيام، من صباح اليوم إلى مساء بعد غد، تقدم الدورة على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي ست جلسات أدبية، يعرض الأساتذة المختصون خلالها 13 بحثا عن المعجم والشاعرين المحتفى بهما، و3 أمسيات شعرية ينشد فيها 24 شاعرا، إضافة إلى حفل غنائي طربي من «الزمن الجميل» بعنوان «قصائد مغناة»، تقيمه المؤسسة بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في الثامنة مساء الغد، تشدو فيه المطربة اللبنانية ولاء الجندي بمجموعة مختارة من القصائد، وتجمع في غنائها بين المقامات والشعر، في إطار من الطرب العربي الأصيل؛ ودعت لذلك نخبة من الأدباء والنقاد ورجالات الفكر والثقافة من مختلف أرجاء العالم والوطن العربي.
أساطين الشعر
وقال الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إن الدورة الثامنة عشرة «تكتسب أهمية خاصة كونها تحظى برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، ولكونها أيضا تعقد على أرض الكويت التي طالما قدمت وتقدم للثقافة العربية الشيء الكثير، إضافة إلى أنها تحتفي باثنين من أساطين الشعر في الوطن العربي، هما الشاعران ابن سناء الملك وابن مليك الحموي، لما لهما من تاريخ شعري جدير بالاحتفاء.
شعراء ونقاد
وأوضح البابطين أنه تم توجيه الدعوة إلى عدد من الشعراء والنقاد من مختلف أرجاء الوطن العربي لإحياء هذه الدورة، تزامنا مع احتفالات العالم بيوم الشعر العالمي، الذي أقرته «اليونسكو» تعزيزا لمكانة الشعر، مؤكدا أن المؤسسة حرصت في اختيارها للشعراء المشاركين على التنوع في التجارب الشعرية المطروحة، وعلى تغطية مختلف الأجيال.