قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة النفط السعودية العملاقة (أرامكو) اليوم ، إن الحظر الأوروبي المزمع على الخام والمنتجات النفطية الروسية يضاعف الغموض الذي يكتنف سوق النفط العالمية.
وفي حديثه خلال مؤتمر مبادرة الاستثمار في الرياض، قال الناصر إن هناك إعادة تنظيم للسوق تجري وسط الخصومات التي تقدمها روسيا.
وتابع «الروس، عبر الخصومات المناسبة، يمكنهم وضع خاماتهم في أسواق مختلفة»، مضيفا أنه «يجري إعادة توجيه الخام من منتجين آخرين في هذه الأثناء»، مشيرا إلى أن الخام الذي كان يتجه إلى آسيا يتم إرساله إلى أوروبا وأميركا الشمالية وأماكن أخرى.
واتفقت مجموعة الدول السبع الشهر الماضي على الحد من مبيعات النفط الروسي عبر فرض سعر منخفض بحلول الخامس من ديسمبر، لكنها قوبلت بالاستياء الشديد من أطراف رئيسية في قطاع النفط العالمي.
وقال ناصر خلال المنتدى، بعد إعلان صندوق استدامة بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم تحول مستقر وشامل للطاقة، إن الخطة العالمية الحالية للتحول من الوقود الأحفوري الانتقالي إلى أشكال جديدة من الطاقة يشوبها الخلل.
وأضاف «إذا نظرتم إلى الفحم، فكميته 8 مليارات طن، وهذا (القدر) هو الأعلى منذ 2013. تكلفة الفحم مقابل كل برميل من النفط المكافئ تتراوح بين 60 و80 دولارا، لذلك نتحول في الأساس إلى الفحم».
كما قال إن سوق الهيدروجين الأزرق «في طور النمو» لكن تكلفته باهظة في حدود ما بين 200 و300 دولار لبرميل النفط المكافئ.
وأشار إلى أن «السوق التي تم تحديدها هي بشكل رئيسي في اليابان وكوريا الجنوبية».
وقال «تنتعش في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم لكنها ستستغرق وقتا، لأن الجميع يتطلعون إلى التكنولوجيا وانخفاض التكلفة».
ويتم الحصول على الهيدروجين الأزرق من خلال التقاط الكربون من النفط الخام وتخزينه تحت الأرض ومزجه مع الأمونيا.
وتراجعت أسعار النفط اليوم بعد أن أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع، لكن مخاوف العرض حدت من الخسائر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 72 سنتا، أو 0.8 في المئة، إلى 92.80 دولارا للبرميل بحلول 0330 بتوقيت غرينتش، بعد إغلاقها مرتفعة 26 سنتا في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف تسليم ديسمبر 48 سنتا، أو 0.6 في المئة، إلى 84.84 دولارا، متخلية عن مكاسب الجلسة السابقة.
وفي حديثه خلال مؤتمر مبادرة الاستثمار في الرياض، قال الناصر إن هناك إعادة تنظيم للسوق تجري وسط الخصومات التي تقدمها روسيا.
وتابع «الروس، عبر الخصومات المناسبة، يمكنهم وضع خاماتهم في أسواق مختلفة»، مضيفا أنه «يجري إعادة توجيه الخام من منتجين آخرين في هذه الأثناء»، مشيرا إلى أن الخام الذي كان يتجه إلى آسيا يتم إرساله إلى أوروبا وأميركا الشمالية وأماكن أخرى.
واتفقت مجموعة الدول السبع الشهر الماضي على الحد من مبيعات النفط الروسي عبر فرض سعر منخفض بحلول الخامس من ديسمبر، لكنها قوبلت بالاستياء الشديد من أطراف رئيسية في قطاع النفط العالمي.
وقال ناصر خلال المنتدى، بعد إعلان صندوق استدامة بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم تحول مستقر وشامل للطاقة، إن الخطة العالمية الحالية للتحول من الوقود الأحفوري الانتقالي إلى أشكال جديدة من الطاقة يشوبها الخلل.
وأضاف «إذا نظرتم إلى الفحم، فكميته 8 مليارات طن، وهذا (القدر) هو الأعلى منذ 2013. تكلفة الفحم مقابل كل برميل من النفط المكافئ تتراوح بين 60 و80 دولارا، لذلك نتحول في الأساس إلى الفحم».
كما قال إن سوق الهيدروجين الأزرق «في طور النمو» لكن تكلفته باهظة في حدود ما بين 200 و300 دولار لبرميل النفط المكافئ.
وأشار إلى أن «السوق التي تم تحديدها هي بشكل رئيسي في اليابان وكوريا الجنوبية».
وقال «تنتعش في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم لكنها ستستغرق وقتا، لأن الجميع يتطلعون إلى التكنولوجيا وانخفاض التكلفة».
ويتم الحصول على الهيدروجين الأزرق من خلال التقاط الكربون من النفط الخام وتخزينه تحت الأرض ومزجه مع الأمونيا.
وتراجعت أسعار النفط اليوم بعد أن أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع، لكن مخاوف العرض حدت من الخسائر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 72 سنتا، أو 0.8 في المئة، إلى 92.80 دولارا للبرميل بحلول 0330 بتوقيت غرينتش، بعد إغلاقها مرتفعة 26 سنتا في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف تسليم ديسمبر 48 سنتا، أو 0.6 في المئة، إلى 84.84 دولارا، متخلية عن مكاسب الجلسة السابقة.