التربية: أبناء الكويتيات خارج الإحلال

• «المعلمين» تقترح تأجيل القرار ودراسة آثاره

نشر في 19-03-2023
آخر تحديث 19-03-2023 | 20:03
وزارة التربية
وزارة التربية

أكد الناطق الرسمي لوزارة التربية، أحمد الوهيدة، حرص الوزارة على استقرار الميدان التربوي، لافتا إلى أن الوزارة استثنت أبناء الكويتيات والخليجيين و«البدون» من خطة الإحلال التي تم اعتمادها أخيرا.

وقال الوهيدة، في بيان رسمي اليوم، إن وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. حمد العدواني، شدد على ضرورة إعطاء أبناء الكويتيات الأولوية في التعيين بعد الكويتيين، واستثنائهم من أي قرارات إنهاء للخدمة، مشيرا إلى أن الجهات المختصة في الوزارة حرصت حين تم اختيار أسماء المعلمين الوافدين المشمولين بخطة الإحلال على ألا يكون بينهم أي معلم من الفئات المستثناة.

وأضاف أن عملية الاختيار تمت وفق البيانات المتوافرة لدى الجهات المختصة بقطاع التعليم العام، ونظراً لتسجيل بيانات الهيئة التعليمية بجنسية المعلم ذاته، تم إدراج بعض أسماء أبناء الكويتيات ضمن الأسماء المشمولة بالإحلال، لافتاً إلى أنه في حال ورود اسم أحد المعلمين من أبناء الكويتيات ضمن الكشوف، يمكنه مراجعة مكتب الوكيل المساعد للتعليم العام بالديوان العام للوزارة، مصطحباً معه صورة من جنسية الأم وشهادة الميلاد، ليتسنى لقطاع التعليم العام مخاطبة القطاع الإداري لإلغاء أسمائهم من تلك الكشوف.

وقدمت جمعية المعلمين إلى وزارة التربية مقترحاً لتأجيل قرار الإحلال للمعلمين وطلب تقرير من التواجيه الفنية حول أثره الفني والعملي على الميدان التربوي، رغبةً في التأكد من استقرار الميدان وانتظام العملية التعليمية بلا معوقات تعطل العمل في العام الدراسي القادم نتيجة النقص المتوقع في أعداد المعلمين الذي ستعانيه كثير من المدارس، وتفريغ الميدان من عدد كبير من المعلمين والمعلمات أصحاب الخبرة والكفاءة نتيجة قرار الإحلال.

وتضمن المقترح «تأجيل العمل بالقرار لهذا العام، وعرض كشوف الأسماء على التواجيه الفنية العامة مع طلب تقرير من كل توجيه بأثر القرار على مجاله الدراسي وما يترتب عليه من تبعات فنية وعلمية تؤثر على المتعلم والمعلم وارتفاع الأنصبة، على أن تطلب إدارة التنسيق من مراقبي المراحل التي سيشمل معلميها الإحلال تقريراً بأثر القرار على المدارس والنقص المتوقع وارتفاع الأنصبة، إلى جانب وضع خطة تدريجية وفق جدول زمني لتطبيق القرار بحيث لا يتأثر به الميدان التربوي ويمكّن المعلمين المشمولين به من تسوية أمورهم وترتيب أوضاعهم».

من ناحية أخرى، طالبت الجمعية بالاستعجال في إعلان توقيت الدوام المدرسي لشهر رمضان لما له من أهمية في توزيع المناهج والخطط الدراسية الخاصة بالمجالات المختلفة ولضمان عدم الاخلال بسير العملية التعليمية في الشهر الكريم. ويأتي ذلك في إطار حرص الجمعية على تعزيز مجالات التعاون المستمر في كل ما يخص العملية التعليمية والتربوية.

back to top