أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، د. خالد مهدي، أن تمكين المرأة لا يعتبر ترفاً فكرياً إنما هو حاجة ملحة لتحقيق الأثر الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، للمساهمة في تعزيز معدلات النمو بجميع المجالات، لافتاً إلى ارتباط هذا الملف بالنمو الاقتصادي والتنموي للدولة.

وأوضح مهدي، على هامش ندوة «تمكين المرأة اقتصادياً» التي أقامها المعهد العربي للتخطيط اليوم الاثنين، بعنوان «واقع وتحديات تميكن المرأة وفق رؤية الكويت 2035»، أن تمكين المرأة ركيزة رئيسية في رؤية الكويت 2035 والخطة الإنمائية لانخراطها في سوق العمل على نحو يحقق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدام، موضحاً أن سياسات الخطة الإنمائية تؤكد أهمية موضوع تمكين المرأة، مشددا على حرص الدولة على تطوير وتمكين قدرات المرأة، ليكون لها دور إيجابي ومهم في القطاعين العام والخاص.

Ad

بدورها، قالت رئيسة مجلس إدارة جامعة عبدالله السالم، د. موضي الحمود، إن المرأة عنصر أساسي ومهم في البناء الاقتصادي للدولة، مبينة أن رؤية كويت جديدة تعتني بالمواطن الكويتي، سواء الرجل أو المرأة.

وأضافت الحمود أن تميكن المرأة وتعزيز دورها يحتاج إلى تشريعات أولا ثم قرارات حكومية، لافتة إلى أنها تحتاج إلى دعم للتواجد في المحافل الدولية كممثلة لدولتها، مبينة أن المرأة الكويتية تتميز بتعليمها وتفوقها بوجودها وحضورها في كثير من التخصصات العملية والطبية.