جددت الجامعة الأميركية بالكويت (AUK) وجامعة دارتموث اتفاقية التفاهم والتعاون المؤسسي بينهما، والتي تبرهن على نجاح الشراكة بين المؤسستين، والتي استمرت 20 عاما، كما تؤكد كلتا المؤسستين التزامهما بالنهوض بتدريس الفنون الحرة وتسهيل التعاون والتبادل الثقافي بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين في الجامعتين.
ووقع مذكرة التفاهم رئيسة الجامعة الأميركية بالكويت د. روضة عواد، ورئيس جامعة دارتموث د. فيليب هانلون، بحضور مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء الجامعة الأميركية بالكويت الشيخة دانا ناصر الصباح، ونائبة الرئيس التنفيذي للجامعة الأميركية بالكويت أمل البنعلي، ومسؤولين من «دارتموث».
وأكدت دانا الصباح أن مذكرة التفاهم دليل على تفاني المؤسستين لمواصلة هذه الشراكة لسنوات عديدة مقبلة، مبينة أنها تعتبر شهادة على الالتزام المتبادل بتعزيز التميز الأكاديمي والتفاهم الثقافي، قائلة: «نتطلع إلى المزيد من عمليات التعاون المثمرة التي ستنشأ عن هذه الشراكة».
بدورها، أكدت عواد أن العلاقة بين المؤسستين نمت على مدار السنين، مشيرة إلى أهمية توسيع آفاق المعرفة ووجهات النظر من خلال برامج التبادل الطلابي وبرامج الزمالة بين أعضاء هيئة التدريس، كما أثرت هذه الشراكة الخبرات الأكاديمية والثقافية لمنتسبي الجامعتين، ووفرت فرصا لا حصر لها.
وتعقيبا على الاتفاقية، أعرب رئيس جامعة دارتموث د. فيليب هانلون عن سعادته بتجديد الشراكة المميزة، مشيرا إلى وجود العديد من الفوائد التي تثمر عنها هذه الشراكة، سواء للطلبة أو أعضاء هيئة التدريس، وأكد أنها تمنح فرصة للمؤسستين للاستفادة من موارد بعضهما.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج دارتموث - الجامعة الأميركية بالكويت د. ديل ايكلمان إن الاتفاقية تعزز الروابط القوية التي أقامتها المؤسستان على مدار العقدين الماضيين، كما تمهد الطريق لمبادرات جديدة، مبينا أن المؤسستين تستضيفان عددا من الأساتذة والطلبة ضمن مساعي التعاون بينهما.
وتنص الاتفاقية، التي تم توقيعها أول مرة عام 2003، على التعاون بين المؤسستين في برامج عديدة، تشمل المجالين الأكاديمي والإداري وبرامج تبادل الأساتذة والطلاب التي تعود بنفع كبير على الجانبين، وطورت المؤسستان على مدى السنوات السابقة علاقة وطيدة تضمنت التعاون بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة الطلابية والإدارية.
كما يقوم مستشارون من جامعة دارتموث بزيارة الجامعة الأميركية بصورة منتظمة، لتقديم الاستشارات في مجالات الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم المكتبية والاتصالات والفنون والعلوم، والإدارة الجامعية، وغيرها. من جانبها، ترسل الجامعة الأميركية بالكويت طلبتها وأساتذتها وإدارييها للعمل مع نظرائهم في دارتموث، فضلا عن استضافة الجامعة بشكل دوري عددا من طلبة جامعة دارتموث.