احتفلت كلية ماسترخت لإدارة الأعمال (MSM) المتخصصة، بمنح درجة الماجستير بشهادة هولندية لخريجي الدفعة السابعة، مساء أمس ، في فندق فورسيزن بقاعة المرقاب، وسط حضور السفير الهولندي لدى الكويت، لورنس ويستهوف، والأسرة الأكاديمية للكلية، ولفيف من أهالي الخريجين.
وأعرب ويستهوف، خلال كلمة له في حفل الافتتاح، عن فخره بتخرّج دفعات الطلبة من الكلية، مشيرا الى أنهم اجتازوا المهمة الصعبة التي مروا بها في حياتهم بنجاح.
وقال «إن الكثيرين يتساءلون: كيف يكون للجامعات الخاصة هذه المعرفة عن التكنولوجيا والأفكار الحديثة؟!، فأجيب لهم: من خلال الإبداع والابتكار، وتنمية الأفكار، واستخراج أولويات لتنمية مفاهيم جديدة للإدارة»، موضحا أن جميع خرجي الإدارة تعلموا الإبداع والتفكير، وهذا الأمر يساعد الكويت على تخطّي تحدياتها.
وتابع: «أن الكويت الآن ثريّة وآمنة وصحية، وتتمتع بتعليم، وتتميز ببيئة اقتصادية قوية، ولكن هذا لن يكون للأبد تماما مثل هولندا، فعلينا التغيير ومواجهة التحديات ومواصلة مهارات الإبداع والابتكار، وهو ما يحدث الليلة، فهذا ليس حدثا فرديا، بل إلهام للمواهب في الكويت».
كما أعرب عن فخره جدا بأن جامعة ماسترخت الهولندية «مدرسة الإدارة» لعبت دورا نحو المستقبل التعليمي للدارسين في الكويت، و»سعيد جدا بذلك التعاون»، متمنيًا مستقبلا مشرقا للكويت وخريجيها.
شراكة تامة
من جانبها، أوضحت نائبة رئيس مجلس الأمناء لكلية ماسترخت في الكويت، د. ياسمين المسلم، على هامش الحفل، «أن الكلية أفادت في تطوير التعليم بالكويت بوجود برنامج MBA بشراكة تامة وبمعايير ومواصفات أوروبية كاملة، ويعد قيمة مضافة وتنفيذا لأهداف المرسوم الأميري الذي أطلقه الشيخ جابر الأحمد، يرحمه الله، بإنشاء الجامعات الخاصة بأن نجلب الكفاءات العالمية إلى الكويت، حرصا منه على المسيرة التعليمية».
وقالت المسلم إن عدد الخريجين الذين أنهوا البرنامج حتى الآن يفوق 1600 خريج، ويأتون من خلفيات علمية ومهنية مختلفة وجنسيات متعددة من الجهات الخاصة والحكومية بينهم الوزراء والوكلاء والرؤساء التنفيذيون والمديرون العامون والأطباء والمهندسون وأصحاب الأعمال من الجيلين الثاني والثالث ورواد أعمال ومهنيون، مشيدين بما تعلموه والتطور الذي حققوه من البرنامج الذي يرتكز بعد السنتين على الأطروحة العملية باختيارات البحث الأكاديمي أو الاستشارة المهنية الأكاديمية، أو ريادة الأعمال بالمنهجية العلمية البحثية، وهو ما يوفر بيئة وفرص تعلّم واسعة وعميقة للطلبة، مما ساهم في تخريج صنّاع قرار وقادة استراتيجيين.
الكفاءات الكويتية
وبيّنت المسلم أن البرنامج يأتي توفيرا للوقت والمال وعناء السفر والابتعاد عن الكويت والأهل والعمل، حيث يتوافر التعليم الأوروبي بكل مزاياه من الخبرات والكفاءات الكويتية لتقديم خليط فريد من نوعه للتعليم العالي المتميز، فالاندماج مع جامعة ماستخرت أتى بفائدة كبيرة جدا للطلبة.
وتابعت أن جامعة ماسترخت الهولندية هي مؤسسة حكومية، فقد أصبح من حق الطلبة أن تكون شهاداتهم معتمدة لدى التعليم العالي في هولندا، وحتى يتم ذلك اشترط أن يتم تنفيذ البرنامج مناصفة بين الكويت وهولندا، منها أن يدرس الطالب 4 مقررات التخصص في مدينة ماسترخت بمقر الجامعة، وعليه أصبحت للطالب شهادتان؛ واحدة معتمدة في الكويت، والأخرى معتمدة من التعليم العالي في هولندا، وقد طبّقنا هذه الاتفاقية بالفعل، وأتم ما يقرب من 100 طالب الدراسة في هولندا بهذه الاتفاقية.
لقطات:
• بدأ الحفل عند الساعة 7:30 مساء بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم.
• رحّب مقدم الحفل بالجميع، وأذن بدخول الخريجين إلى المسرح.
• شاركت ممثلة كلية ماسترخت لإدارة الأعمال بهولندا، تيري كاكيتو، بإلقاء كلمة رحبت خلالها بالحضور، وباركت لهم بتخرُّج أبنائهم وبناتهم، وتطرقت إلى الصعوبات التي واجهتهم خلال مسيرتهم الدراسية وكيفية تجاوزها.
• ألقت الخريجة ضحى السلمان كلمة الخريجين، نيابة عنهم، وتحدثت عن تجربة الطلبة في مشوارهم الدراسي بالكلية.