في المرة الأولى التي تسحب الأم مولودها الجديد بالقرب من جلدها، تحدد نغمة علاقتهما، لكن العلم يُظهر أن هذه «الساعة الذهبية» حيوية لصحته أيضاً.

ووجد الخبراء الطبيون أن أول 60 دقيقة من التلامس المستمر بين الجلد والجلد تساعد في تنظيم درجة حرارة الطفل، والتحكم في التنفس، وتقليل مخاطر انخفاض نسبة السكر في الدم.

Ad

وأضافوا في ورقة بحثية نشرت بمجلة Parents Magazine، ونقلها موقع روسيا اليوم، أن «النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى جودة الرعاية والتنبؤ لملامسة الوالدين كوسيلة أساسية للاتصال والتواصل المبكر»، لافتين إلى أن اللمس «الجيد» يساعد في نمو الدماغ، ويوفر إنتاج الأوكسيتوسين في الأم، مما يعزز الترابط وإمدادات الحليب.

ويوصي المحترفون بوضع الطفل على الفور على بطن أمه ووجهه لأسفل، مع بطانية تغطي كليهما، ويؤدي هذا الوضع إلى إبطاء إنتاج هرمونات الأدرينالين في الأم، حتى لا تتداخل مع إنتاج هرمونات الأوكسيتوسين والبرولاكتين.