قال فاتح أربكان زعيم حزب «الرفاه الجديد» التركي، في إنقرة، إن حزبه لن يشارك في أي تحالف، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأضاف أنه يعتزم الترشح للرئاسة في 14 مايو، أمام الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي يواجه زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليشدار أوغلو مرشحا موحدا للمعارضة لأول مرة منذ سنوات.
إلى ذلك، يستقبل إردوغان اليوم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من أجل مناقشة ملفات السدود التركية على نهري دجلة والفرات، ووجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، كما أفاد مصدر حكومي عراقي أمس.
وستكون هذه الزيارة الأولى للسوداني لتركيا منذ تسلّمه السلطة في أكتوبر 2022. وبحسب إحصاءات رسمية، فقد كان مستوى نهر دجلة في 2022 عند 35 في المئة فقط من متوسط معدّله خلال المئة عام الماضية. ويزيد الأمر سوءاً تراجع الأمطار وصولا إلى انعدامها خلال السنوات الثلاث الأخيرة وسوء استخدام المياه.
وتشنّ تركيا مراراً في شمال العراق مليات برية وغارات ضدّ حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة «إرهابياً». وتملك أنقرة كذلك عشرات القواعد العسكرية في شمال العراق يعتبرها العراق موجودة بطريقة غير شرعية.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي أجرى السبت الماضي زيارة للقاهرة هي الأولى على هذا المستوى منذ 10 سنوات، إن «تركيا ومصر ليستا دولتين متنافستين على الساحة الليبية»، مؤكداً أن «مصر ترى أن الوجود التركي في ليبيا أو التعاون العسكري بين الجانبين لا يشكل تهديدا لها»، ومشيرا إلى أن البلدين اتفقتا على مواصلة التشاور والتعاون الوثيق بشأن ليبيا. وقلل جاويش أوغلو من معارضة مصر لاتفاقية تسمع لأنقرة بالتنقيب عن النفط والغاز أمام الشواطئ الليبية، معتبراً أن اعتراض القاهرة ليست على الاتفاق بذاته بل لكونها تعتبر الحكومة الليبية التي وقعته غير شرعية.
وأضاف أنه يعتزم الترشح للرئاسة في 14 مايو، أمام الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي يواجه زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليشدار أوغلو مرشحا موحدا للمعارضة لأول مرة منذ سنوات.
إلى ذلك، يستقبل إردوغان اليوم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من أجل مناقشة ملفات السدود التركية على نهري دجلة والفرات، ووجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، كما أفاد مصدر حكومي عراقي أمس.
وستكون هذه الزيارة الأولى للسوداني لتركيا منذ تسلّمه السلطة في أكتوبر 2022. وبحسب إحصاءات رسمية، فقد كان مستوى نهر دجلة في 2022 عند 35 في المئة فقط من متوسط معدّله خلال المئة عام الماضية. ويزيد الأمر سوءاً تراجع الأمطار وصولا إلى انعدامها خلال السنوات الثلاث الأخيرة وسوء استخدام المياه.
وتشنّ تركيا مراراً في شمال العراق مليات برية وغارات ضدّ حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة «إرهابياً». وتملك أنقرة كذلك عشرات القواعد العسكرية في شمال العراق يعتبرها العراق موجودة بطريقة غير شرعية.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي أجرى السبت الماضي زيارة للقاهرة هي الأولى على هذا المستوى منذ 10 سنوات، إن «تركيا ومصر ليستا دولتين متنافستين على الساحة الليبية»، مؤكداً أن «مصر ترى أن الوجود التركي في ليبيا أو التعاون العسكري بين الجانبين لا يشكل تهديدا لها»، ومشيرا إلى أن البلدين اتفقتا على مواصلة التشاور والتعاون الوثيق بشأن ليبيا. وقلل جاويش أوغلو من معارضة مصر لاتفاقية تسمع لأنقرة بالتنقيب عن النفط والغاز أمام الشواطئ الليبية، معتبراً أن اعتراض القاهرة ليست على الاتفاق بذاته بل لكونها تعتبر الحكومة الليبية التي وقعته غير شرعية.