«برقان» في قائمة أفضل بيئة عمل لعام 2023

أعلن بنك برقان أنه تم اختياره ضمن قائمة أفضل 20 مكان عمل في الكويت لعام 2023، إضافة إلى فوزه رسمياً بشهادة Great Place to Work® (أفضل بيئة للعمل)، التي تعتبر تقديراً رفيع المستوى يعزّز تفاني البنك في تطوير رأسماله البشري من خلال تصنيفه بين أفضل أماكن العمل على المستوى العالمي، وإدراجه كأول بنك في الكويت يدرج في القائمة واعتماده رسميا.

وقد حصد «برقان» هذا اللقب بعد تحليل مستقل قامت به مؤسسة «أفضل أماكن العمل في الشرق الأوسط» Great Place to Work® Middle East، بناء على دراسة لجمع ملاحظات وآراء موظفي البنك، والتي تم الحصول عليها كجزء من استطلاع شامل وسرّي حول تجربتهم في كل قطاعات البنك وإداراته.

ومن وحي شعاره الأساسي «أنت دافعنا»، يواصل «برقان» تركيزه على رفع مستوى الخدمة، بدءاً بموظفيه، كأولوية قصوى في صميم قراراته الجوهرية. وينعكس ذلك أيضاً في مبادئ البنك الأساسية المتمثلة بالثقة، والالتزام، والتطوّر والتميز، والتي بدورها تحدّد تعاملنا مع العملاء.

وهذه القيم، إلى جانب سعي البنك الدائم إلى تجسيدها، ارتقت بتجربة «برقان» المصرفية إلى مستوى متميز، حيث يجتمع الزملاء، من مختلف الأقسام والدرجات الوظيفية، كمجتمع واحد وعائلة متكاتفة لدعم بعضهم في مسيرة النجاح المتواصلة.

وفي صدد تعقيبها على اعتماد «برقان» بهذه الشهادة كمكان عمل يستحق تصنيفGreat Place to Work®، قالت رئيسة مديري الموارد البشرية والتطوير للمجموعة في البنك، هالة الشربيني: «إنه لشرف كبير أن يتم تكريمنا من قبل هيئة عالمية رفيعة المستوى ومتخصصة في ثقافة مكان العمل، مثل Great Place to Work، خاصة أننا أول بنك في الكويت يحصد هذه الشهادة المرموقة. ولكن، يبقى مصدر الفخر الحقيقي هو إبراز قدرتنا على تمكين موظفينا من خلال توفير بيئة عمل إيجابية نسعى بكل جهدنا للحفاظ عليها».

وأضافت الشربيني: «إن هذه الشهادة تعتبر احتفاءً بنظام الدعم المشترك داخل الإدارات، والذي نشهده كل يوم في جميع قطاعات وأقسام البنك. ويشمل ذلك موظفينا الذين يتعاونون طوال الوقت لتمكين بعضهم، من خلال نشر معارفهم وخبراتهم من أجل نقلها ومشاركتها مع زملائهم، إضافة إلى توسيع آفاقهم، وتعزيز مهاراتهم، وبالتالي الارتقاء بأدائنا العام كفريق واحد».

وأشادت أيضاً بـ «جهود قدامى الموظفين في نقل خبراتهم إلى الموظفين الجدد، لتكوين ثقافة دعم شاملة، إضافة إلى خبراتهم الأساسية».

وفي سياق متصل، أكدت الشربيني أهمية سياسة «الباب المفتوح» التي يتم تطبيقها في كل إدارات وقطاعات البنك، إلى جانب الدور المهم لشركاء الأعمال ممن يبذلون كل جهد ممكن للإجابة عن استفسارات الموظفين التجارية، وتلبية احتياجاتهم المختلفة، لافتة إلى أن هذا النظام المميّز يعني إبقاء قدرات الموظفين وتقدّمهم تحت الإشراف والمراقبة المتخصصة بشكل مستمر، مع الحفاظ على اطّلاع الموارد البشرية وإدارة المواهب بأحدث اتجاهات السوق وتغيّراته المستجدّة.

واختتمت الشربيني تصريحها قائلة: «سوف تستمر ثقافة بنك برقان في التركيز على تطوير ومساندة الموظفين، وضمان نموههم على المستوى الشخصي والمهني خلال مسيرتهم المهنية، وبدأنا هذه الاستراتيجية معاً منذ عام 2020، ولا تزال تشهد مشاركة عدد متزايد من الموظفين، مع التركيز بشكل أكبر على تمكين دور المرأة والاهتمام بالمساهمات البيئية».

من جانبها، أشارت رئيسة وحدة التعلم وتطوير الكفاءات في البنك، غادة القاضي، إلى نهج البنك فيما يتعلّق بالتطوير الشخصي والمهني للموظفين. وقالت: «نحن نفتخر بتزويد موظفينا الواعدين بمجموعة من برامج التدريب والإرشاد المتخصّصة والمتميّزة وذات القيمة الكبيرة في السوق، مما يمكّنهم من التقدم في مسيرتهم العملية. ومن تلك البرامج «رؤية» Ro2ya، الذي يسمح لكفاءاتنا الأكثر طموحاً باكتساب الخبرة في الممارسات المصرفية المختلفة والمقدمة من البنك، وهذا من شأنه تمهيد الطريق أمام تطورهم ككفاءات مصرفية شاملة، وتوسيع مجالات فرصهم الوظيفية ونجاحهم المهني».

وأشارت القاضي إلى أن دعم «برقان» لموظفيه يتجلّى في أشكال متعددة، على غرار برنامج «برقان يهتم»، الذي تم إطلاقه عام 2022 لدعم حاملي شهادات الدبلوم والكفاءات الملتزمة بالمدرسة الثانوية في سعيهم لإكمال دراستهم الجامعية والحصول على درجة البكالوريوس، وانطلاقهم نحو تحقيق أحلامهم الأكبر وفرص عملهم الأفضل.