العلاج الكيميائي يُضعف الأورام السرطانية ولا يقتلها
اكتشف العلماء الروس كيف يمكن لخلايا الورم البقاء على قيد الحياة بعد العلاج الكيميائي، لافتين في الدراسة التي نشرتها مجلة بيوخيميا ونقلها موقع سبوتنيك، اليوم، إلى أن الخلايا يمكن أن «تتقدم في العُمر»، لكنها لا تموت، ثم «تتجدد».
وقالت المجلة: «تحت تأثير العلاج الكيميائي، يمكن للخلايا السرطانية أن تتقدم في السن، لكنها لا تموت، ثم تتجدد مرة أخرى».
ويحلل مؤلفو المقال الخصائص الأساسية للخلايا- الليونة والقدرة على التكيف، في الورم، «هذه الخصائص واضحة بشكل خاص، وهذا هو السبب في أن المرض ماكر جداً».
وأوضحت أن أساس الليونة هو قدرة الخلية على التكيف مع العديد من المحفزات، وإلا فلن تكون هناك حياة، وكان من السهل تدميرها. ويعتمد التكيف على قدرة الجينات على «إعادة البرمجة»: «صامتة» أو «تعمل وفق الحالة»، مضيفة أن الجينات تعمل أو «تنام»، مشيرة إلى أن «منبهاً خارجياً ينشطها، أو لا ينشطها».
ويبين المقال كيف أن الخلايا السرطانية قادرة على البقاء على قيد الحياة بعد العلاج الكيميائي. العلاج الكيميائي يجعل بعض الخلايا تتقدم في السن، ويبطئ الانقسام، لكنها لا تموت. على عكس الشيخوخة البشرية، يمكن لهذه الشيخوخة أن تكون مؤقتة. الورم سوف يشفي الضرر، ويعود إلى«النشاط الإجرامي».