«الأبيض» يتجاوز الساورة الجزائري في كأس الملك سلمان

خطف فريق الكويت لكرة القدم، بطاقة التأهل للدور الثاني لمباريات الدور التمهيدي لكأس الملك سلمان للأندية الأبطال «البطولة العربية»، بعد أن تعادل أمام شبيبة الساورة الجزائري، 1/1 على ملعبه، ميلود هدفي، في مباراة الإياب والتي جمعت بينهما مساء اليوم في وهران.

وكانت مباراة الذهاب في الكويت، قد صبت في مصلحة «الأبيض»، بهدف من دون رد، ليتأهل الأبيض، بمجموع المباراتين 1/2.

وتقدّم «الأبيض» في مباراة اليوم بهدف لطه المنيسي «64»، ليرد الساورة بهدف التعادل «76».

وبهذه النتيجة تأهل الكويت، لمواجهة الفائز من نواذيبو الموريتاني وشباب الأردن، على أن ينضم المتأهل للمجموعة الرابعة والتي تضم شباب رياضي بلوزداد الجزائري، والرجاء الرياضي المغربي، على أن يُقام الدور الثاني من البطولة «المجموعات»، في يوليو المقبل بمدن الطائف وأبهى والباحة السعودية.

واستطاع الكويت تحقيق الأهم في مواجهة اليوم أمام الساورة، بعد أن كثف من هجماته في الشوط الثاني، مسجلاً هدف السبق، وهو ما صعب من مهمة الساورة، للعودة بنتيجة المباراة، حيث كان يتطلب هذا الأمر، تسجيل 3 أهداف.

ومنح فريق الكويت، أصحاب الأرض فريق الساورة، فرصة للاستحواذ على أجزاء كثيرة من الملعب، باستثناء المربع الأخير، وسط تنظيم دفاعي جيد، والاعتماد على الهجمات المرتدة.

وفضل مدرب الكويت، علي عاشور، في الشوط الأول، تأمين دفاعاته، على حساب الجانب الهجومي، لامتصاص الحماس الجزائري المتوقع في المباراة، معولاً على الهجمات المرتدة السريعة، لتهديد مرمى أصحاب الأرض.

وسدد يوسف ناصر في أكثر من مناسبة، إلا أن حارس الساورة زكريا سعيدي، كان مميزاً في التعامل، مع خطورة مهاجمي «الأبيض».

على الجانب الآخر، أبدى أصحاب الأرض رغبة كبيرة في الوصول، لشباك الكويت، وكانت لهم العديد من الفرص الخطرة، التي كادت أن تعانق الشباك، لولا براعة الحارس ضاري العتيبي.

وفرض الساورة سيطرة، ميدانية، على وسط الملعب، إلا أن الدقة، والتركيز، غاب عن مهاجمي الفريق، لينتهي الشوط الأول، بالتعادل السلبي.

وفي الشوط اثاني، تخلى الكويت، عن حذره الدفاعي، لا سيما بعد اشراك مدرب الكويت عاشور، الثنائي التونسي، ياسين عامري، وطه الخنيسي، وهو ما منح محمد مرهون، حرية أكبر في التقدم، واختراق دفاعات الساورة.

وكاد الخنيسي، أن يدرك أول أهداف المباراة «58»، عبر تسديدة قوية، تصدى لها حارس الساورة السعيدي، ليعود الخنيسي «64»، وينجح هذه المرة في ادراك أول أهداف اللقاء، بعد ان حول ضربة ركنية، نفذها، عمرو عبدالفتاح، برأسه في شباك، الحارس سعيدي.

وكاد مهدي بالرحمة، زيادة غلة الأهداف، مستغلاً حالة التوهان، التي اصابت الساورة، بعد الهدف الأول، إلا أن تسديدة بالرحمة، ابتعدت عن شباك، أصحاب الأرض.

وكثف الساورة، من هجماته على أمل إدراك التعادل، وهو ما تحقق له عن لياس دوسن، والذي تابع بنجاح كرة مرتدة من يد الحارس ضاري العتيبي.

ودفع مدرب الكويت علي عاشور، بفيصل زايد عل أمل الاستحواذ على الكرة، والحفاظ على أفضلية الفريق في الشوط الثاني، وهو ما تحقق في نهاية اللقاء الذي انتهى بالتعادل الايجابي 1/1.