واصلت النيابة العامة، أمس، التحقيق مع المدرس العربي المتهم بالتحرش بأكثر من 50 طفلاً في منطقتي الفروانية وخيطان، وأمرت بحبسه 21 يوماً على ذمة القضية، وأحالته إلى السجن المركزي.

وكشفت مصادر أمنية لـ «الجريدة»، أن أولياء الأمور الذين قدموا بلاغات رسمية وسجلوا قضايا تحرش واعتداء جنسي ضد المتهم بلغوا 6 مقيمين، لافتة إلى أن النيابة العامة استمعت، أمس، إلى أقوالهم.

وأضافت المصادر أن النيابة استمعت أيضاً إلى إفادة المتهم لليوم الثاني على التوالي، والذي اعترف مجدداً بارتكابه أكثر من 50 واقعة تحرش واعتداء جنسي على أطفال، تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، وأن مسرح جرائمه كان الساحات الترابية والمواقف الخلفية للبنايات بمنطقتي خيطان والفروانية، وأنه اعتاد هذا السلوك منذ فترة طويلة.
Ad


وأوضحت أن الأطفال تعرفوا على المتهم خلال عرض قانوني في النيابة، وهو العرض الثاني بعد عرض رجال المباحث، مشيرة إلى أن ضابط الواقعة حضر إلى النيابة وقدم شرحاً تفصيلياً إلى وكيل النائب العام مدعّماً بتصوير كاميرات المراقبة، التي أظهرت اعتداء المتهم على أحد الأطفال في الفروانية، وهي الواقعة التي اكتشفت بمحض المصادفة أثناء التحقيق في البلاغ الأول.

وذكرت أن وكيل النائب العام قرر إحالة الأطفال الـ 6 إلى إدارة الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليهم، كما أمر بتحريز بعض ملابسهم وإحالتها إلى إدارة المختبرات الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية، فضلاً عن إحالة المتهم إلى «الأدلة الجنائية» وأخذ العينات المخبرية اللازمة، وتحليل الحمض النووي لمضاهاة الأدلة مع عيناته.