الرميان: نستطيع عرض مسرحياتنا حتى في الشارع
أعرب الفنان عبدالله الرميان عن سعادته بحجم الطاقة الشبابية التي أبرزتها عروض مهرجان أيام المسرح للشباب في دورته الـ14، مؤكداً أنه رغم انشغاله بتصوير أعمال فنية، فإنه حرص على الحضور للمهرجان ومتابعة بعض العروض.
وطالب الرميان بإفساح المزيد من الفرص لمشاركات أكثر بالمهرجانات والمنافسات الفنية والأكاديمية، مؤكداً أن مثل تلك الفعاليات مفيدة جداً للفنانين، في مختلف الأجيال، حيث «نتابع إبداع بعضنا البعض، ونستمتع ونتعلم ونشارك تجاربنا، فالفنان في رحلة تعلم مستمرة لا تتوقف، كما أن الشباب يحتاجون إلى إبراز طاقاتهم الفنية، وعرضها أمام الجمهور والنقاد والفنانين الكبار، لمزيد من التواصل بين الأجيال».
وأثنى على آخر عروض المهرجان، مسرحية «صورة عائلية»، مؤكداً أن العمل رائع على مستوى الإخراج والأزياء والديكور والإضاءة والتمثيل، مطالباً بالمزيد من تلك التجارب الفنية الملهمة، مضيفاً أن الحركة المسرحية في الكويت ولادة، وها هي تنجب يومياً شباباً واعداً فنياً ومبشراً بمسرح كويتي رائد في السنوات القادمة.
وحول أزمة المسارح، قال الرميان: «لاتزال الكويت في القمة مسرحياً على مستوى الخليج، فالأزمات لا يمكن أن تمنع الفنان أو تعيقه عن فنه، ومع عدم وجود مسارح كافية لن نتوقف عن العطاء والإبداع. نستطيع عرض أعمالنا المسرحية حتى في الشارع».
نطالب بالمزيد من الفرص لمشاركات أكثر بالمهرجانات والمنافسات الفنية والأكاديمية
وأضاف: «الدعم الفني مهم من دون شك، وهناك جهود واضحة، منها المهرجانات الفنية والفعاليات، لكن الشباب يحتاجون أكثر، ويستحقون الأفضل، لذلك نحن بانتظار دورات مستمرة من المهرجانات الفنية المختلفة، مع دعم أكبر ومتسع أرحب للمزيد من المشاركات، والتي تتطلب في الوقت نفسه من الشباب أن يجتهدوا في تقديم أفضل ما لديهم من طاقات، ليصبحوا جديرين بالمشاركة في مثل تلك المهرجانات المهمة».
وعلى مستوى الدراما التلفزيونية، يطل الرميان خلال موسم رمضان المقبل في عملين هما: «دفعة لندن» للمخرج محمد بكير، والمؤلفة هبة مشاري حمادة، ومسلسل «البوشيه» إخراج حسين أبل، وتأليف فايز العامر، كما شارك أخيراً في عروض مسرحيتَي «أنا زومبي 2» و«قصر الرعب».
وقال الرميان: «الحمد لله، انتهينا من تصوير مسلسل (دفعة لندن)، وأتمنى أن ينال الإعجاب. أقول لكل زملائي في المسلسل أحبكم جداً، وشكراً لكم ولمجهودكم، وللوقت الجميل الذي قضيناه معاً، فقد اكتسبت إخواناً وأصدقاء، وأتمنى أن نلتقي مجدداً في أعمال قادمة».